أستراليون من عوائل مرتزقة داعش في مخيم روج يطالبون حكومة بلادهم بإعادتهم إلى وطنهم

قدّمت منظمة إنقاذ الطفولة شكوى أمام القضاء الأسترالي نيابةً عن نساء وأطفال مرتزقة داعش من الجنسية الأسترالية الموجودين في مخيمات شمال وشرق سوريا معتبرةً أنّ الحكومة ملزمة “أخلاقياً وقانونياً” بإعادتهم.

مع تقاعس المجتمع الدولي عن الاستجابة للنداءات المتكررة للإدارة الذاتية باستعادة رعاياهم من أسر مرتزقة داعش المتواجدين في شمال وشرق سوريا طالب أستراليون من عوائل المرتزقة في مخيم روج ، حكومة بلادهم بإعادتهم إلى الوطن.

وقال موقع “ABC” الأمريكي، ، إنّ النساء والأطفال الأستراليون المحتجزون في المخيم باشروا بإجراءات قانونية ضد وزارة الداخلية ، لإجبار الحكومة على إعادتهم.

وتضم المجموعة ستة وعشرين أسترالياً، من بينهم تسع نساء وسبعة عشر طفلاً.

منظمة إنقاذ الطفولة ترفع شكوى نيابة عن عوائل داعش من الجنسية الأسترالية لإعادتهم لبلدانهم

بدورها رفعت منظمة “إنقاذ الطفولة”، وهي منظمة غير حكومية، وفريق من المحامين في أستراليا شكوى نيابةً عن نساء وأطفال مرتزقة داعش من الجنسية الأسترالية في شمال وشرق سوريا معتبرةً أنّ الحكومة ملزمة “أخلاقياً وقانونياً” بإعادتهم.

وتم تسمية وزيرة الشؤون الداخلية كلير أونيل كأول مدعي عليها في القضية، وتم اختيار وزارتها باعتبارها المدعى عليه الثاني.

وقال مات تينكلر، الرئيس التنفيذي لمنظمة أنقذوا الأطفال، والتي تعمل كوصي في القضية أنّ النساء تم خداعهنّ للسفر إلى سوريا والانضمام لصفوف المرتزقة.

وأوضح أنه كان يأمل في البداية أن يتم إطلاق مبادرات أخرى لمساعدتهم لكن تلاشت هذه الآمال في مواجهة “تقاعس” الحكومة.

ومنذ هزيمة مرتزقة داعش جغرافيا ،على يد قوات سوريا الديمقراطية عبر تحرير آخر معاقله في الباغوز بدير الزورعام ألفين وتسعة عشر تطالب الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الدول المعنية باستعادة رعاياها من المرتزقة وعوائلهم، في حين تمتنع بلدانهم عن القيام بذلك بسبب مخاوفها من التهديدات التي يشكلها هؤلاء على أمنها القومي فيما تتحمل الإدارة الذاتية مسؤولية تأمين مخيمات ومراكز الاحتجاز وتتكفل بتلبية احتياجاتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى