مرتزقة هيئة تحرير الشام يعتقلون الرأس المدبر خاطف راهبات معلولا 

اعتُقل اليوم القيادي المرتزق المعروف باسم أبو مالك التلي الرأس المدبر والمسؤول عن خطف راهبات معلولا منذ أكثر من ست سنوات من أمام منزله في ريف إدلب من قبل مجموعة من مرتزقة هيئة “تحرير الشام”. 

أكثر من ست سنوات مرت على خطف راهبات معلولا من قبل مرتزقة ينتمون إلى جبهة النصرة آنذاك (فرع القاعدة في سوريا)، إلا أن اسم أبو مالك التلي لا يزال مرتبطاً بتلك القضية، فهو كان الرأس المدبر للعملية.

وقد عاد اسمه ثانية اليوم الاثنين إلى الواجهة، إثر اعتقاله من قبل قوة أمنية تابعة لمرتزقة هيئة تحرير الشام، حسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفي التفاصيل، حاصرت مجموعة من مرتزقة هيئة “تحرير الشام”(النصرة سابقا) منزل القيادي المرتزق في ريف مدينة إدلب، واعتقلته بأمر مما يسمى القائد العام لتحرير الشام المرتزق أبو محمد الجولاني، دون معرفة الأسباب، وسط حالة من صراع النفوذ بين عدد من المجموعات المرتزقة.

يذكر أن التلي واسمه الحقيقي “جمال زينية” كان قد انشق عن مجموعة الجولاني في السابع من نيسان الفائت من العام الجاري، وشكل جماعة مقاتلة مستقلة، انضمت لاحقا إلى ما تسمى غرفة عمليات “فاثبتوا”.

كما يعرف عن أبو مالك رفضه للاتفاقيات الروسية – التركية حول منطقة “خفض التصعيد”، وهو ما أكده بنفسه في تشرين الأول من العام ألفين وثمانية عشر.

وكان مرتزقة “جبهة النصرة” اختطفوا نحو ثلاث عشرة راهبة وثلاث مساعدات من دير معلولا – هن سوريات ولبنانيات- في كانون الأول عام ألفين وثلاثة عشر، ثم أفرج التلي عنهن في آذار ألفين وأربعة عشر، بموجب اتفاقيات وصفقة تقاضى خلالها مبالغ مالية طائلة، بعد أن دخل على خط القضية وسطاء قطريون، حسب ما أكد حينها مدير عام الأمن العام اللبناني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى