أسمهان أحمد: تغيير معالم موقع نبي هوري يهدف لطمس هوية شعوب المنطقة

أكدت الرئيسة المشتركة لهيئة الآثار في إقليم عفرين،أسمهان أحمد أن تغيير معالم موقع قلعة “نبي هوري” الأثري وبناء مسجد في الموقع، من قبل الاحتلال التركي، يهدف محو وطمس تاريخ وهوية سكان عفرين الأصليين الممتدة لآلاف السنيين.

جرائم مستمرة تطال البشر والحجر تمارسها تركيا على مرأى ومسمع العالم الذي لا يحرك ساكنا أمام خرق دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها كافة القوانين والمواثيق الدولية, حيث كشفت مصادر من مدينة عفرين مؤخرا صوراً تظهر أن الاحتلال التركي يعمل على تغيير معالم موقع قلعة نبي هوري في ناحية شرا بمقاطعة عفرين المحتلة، وتحويله إلى مسجد .

وفي هذا السياق أدانت الرئيسة المشتركة لهيئة الآثار في إقليم عفرين أسمهان أحمد ممارسات الاحتلال ومرتزقته بحق المواقع الأثرية في عفرين،والتي تعبر عن حضارة شعوب تلك المنطقة, مؤكدة أن الصمت الدولي حيال ذلك ، دليل على أن المجتمع الدولي شريك للاحتلال في تدمير وسرقة المواقع الأثرية في المنطقة.

وأضافت أسمهان أحمد أن تغيير معالم موقع سيروس والمعروف بـ نبي هوري وتحويله إلى مسجد، يأتي في مسعى من الاحتلال التركي إلى محو وطمس ثقافة وتاريخ وهوية المنطقة، منوهة إلى أن الاحتلال التركي عمد في وقت سابق إلى سرقة اللوحة الفسيفسائية في موقع نبي هوري وبيعها في السوق السوداء في تركيا.

وتابعت أسمهان أحمد أنهم وثقوا خلال العام الجاري عمليات تخريب طالت نحو ستة وعشرين موقعاً أثرياً في عفرين، على يد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، مطالبة المجتمع الدولي بإرسال بعثة لتوثيق الانتهاكات التي تمارسها الدولة التركية ومرتزقتها بحق المواقع الأثرية في عفرين، ومحاسبة أنقرة على جرائمها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى