قدّم شقيق القائد عبد الله أوجلان وأشقاء المعتقلين الآخرين في إمرالي، طلباً جديداً إلى السلطات التركية من أجل اللقاء بهم.
من أجل اللقاء بمعتقلي أمرالي، يقدّم محامو مكتب العصر الحقوقي، طلبين كل أسبوع إلى مكتب المدعي العام في مدينة بورصة التركية ومديرية سجن إمرالي كما يقدّم ذووهم أيضاً طلبين كل أسبوع، أي ما مجموعه 16 طلباً كل شهر، دون تلقي أي ردّ عليها، في إشارة إلى رفضها اللقاء به.
ومرة أخرى قدّم شقيق القائد عبد الله أوجلان، وأشقاء المعتقلين الآخرين طلباً جديداً إلى مكتب المدعي العام في بورصة ومديرية سجن إمرالي من أجل اللقاء بهم.
ويشار إلى أن آخر لقاء جرى مع القائد من قبل محاميه ريزان ساريجا ونوروز أويسال في 7 آب 2019، فيما كان آخر تواصل له مع العالم الخارجي في 25 آذار 2021، خلال اتصال هاتفي مع شقيقه محمد أوجلان لـ 5 دقائق ثم قُطع الاتصال.
هذا وقدّم محامو مكتب العصر الحقوقي طلباً إلى لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية في 25 شباط الجاري من أجل اللقاء بموكليهم القائد عبد الله أوجلان وعمر خيري كونار، وحاميلي يلدرم، وويسي آكتاش.
وحسب التقرير الأخير لمكتب العصر الحقوقي، الذي كُشف عنه في 17 كانون الثاني الفائت، فإنه:
- عُقدت 5 لقاءات فقط للمحامين، منذ 27 تموز 2011 وما بعد، وكانت خلال الفترة من أيار إلى آب 2019، كما كان آخر لقاء معه في 7 آب 2019.
- منذ عام 2014، أُجريت 5 لقاءات عائلية فقط معه.
- كان آخر لقاء وجهاً لوجه مع شقيقه محمد أوجلان في 3 آب 2020.
- منذ اليوم الأول، لم يتم إجراء سوى مكالمتين هاتفيتين (27 نيسان 2020 و25 آذار 2021
- آخر محادثة هاتفية كانت بتاريخ 25 آذار 2021 دامت خمس دقائق ثم قُطعت، ولم يتم الحصول على أي معلومات فيها.
ويعتقل القائد عبد الله أوجلان منذ أكثر 24 عاماً في سجن جزيرة إمرالي ببحر مرمرة، إثر مؤامرة دولية نفذتها قوى دولية وإقليمية، عام 1999 في العاصمة الكينية نيروبي، وتم تسليمه إلى دولة الاحتلال التركي في 15 شباط من العام ذاته.
الطلب الثالث خلال أسبوع..محامو القائد أوجلان يقدمون طلبا جديدا للقاء به
