نجا شخصان من انهيار المبنى بحي الشيخ مقصود إلا أنهما أصيبا بإصابات متفاوتة إحداهما تخرج منذ أسبوع من مشفى الشهيد خالد فجر ، فيما يمكث الجريح الثاني في المشفى حيث تستغرق مدة علاجه أكثر من شهر للتعافي وذلك بحسب أطباء مشفى الشهيد خالد.
تسبب انهيار مبنى مكون من 5 طوابق بقسم معروف حي الشيخ مقصود 22 شهر كانون الثاني المنصرم، بفقدان 16 شخصاً لحياتهم، وجرح اثنين آخرين هما، جمال جعرور(60عاماً)، ومصطفى إيبو (17عاماً).
عن وضعهما داخل المشفى ،نوه الإداري في مشفى الشهيد خالد فجر ، جكر خوين محمد أن مصطفى كان من أوائل الذين تم إسعافهم إلى المشفى وكان يعاني من جروح في منطقة الرأس في البداية وتعاملت معها الفرق الطبية بالمشفى.
مؤكداً أن الكادر الطبي في المشفى عمل على الاستجابة للفاجعة وتسخير كافة الإمكانات المتاحة والأقسام والأدوية التي بقيت في المخازن للعمل على نجدة الأهالي على الرغم من حصار حكومة دمشق الخانق على حيّي الشيخ مقصود والأشرفية.
وبحسب الإداري في المشفى فإنه بعد إجراء مصطفى صورة للطبقي المحوري تبين وجود كسر بعظم العانة لكن إطباء أخصائيين أكدوا أن هكذا كسور لا يمكن إجراء العمليات الطبية لها. بل يكتفي الأطباء بجعل المصاب مستلقياً على الظهر وعدم الحراك قدر المستطاع.
والجريح مصطفى إيبو (17 عاماً) كان قد فقد 3 أشخاص من أسرته، تخرج من المشفى أيضاً في 28 كانون الثاني المنصرم بينما الجريح جمال جعرور ففقد 6 أفراد من عائلته وكان قد تعرض بكسر في يده وتخرج منذ أكثر من أسبوع.
تجدر الإشارة إلى أن الهلال الأحمر الكردي تحمل تكاليف علاج جريحي انهيار مبنى حي الشيخ مقصود.
