أعضاء المجالس في مقاطعة منبج: سنكمل طريق الشهيدة زلال النضالي

أكد أعضاء المجالس في مقاطعة منبج، أن الشهيدة زلال زاغروس ستبقى حية في قلوبهم، وأنهم سيتابعون نهجها في النضال حتى تحقيق حرية المجتمع والمرأة التي كانت تسعى إلى تحقيقها عبر مسيرتها النضالية التي استمرت ثلاثين عاما.

ساهمت القيادية والمناضلة الثورية الشهيدة زلال زاغروس، في تنظيم النساء والشعب في روج آفا وشمال وشرق سوريا وخاصة في منبج بعد تحرير المدينة من مرتزقة داعش.

وعليه، فقد أوضح الرئيس المشترك لمجلس خط المحترق في مقاطعة منبج منير العوض، أن الشهيدة زلال كانت إدارية خط المحترق لمدة خمس سنوات منذ بداية تحريرها من ظلام داعش، وكانت صاحبة أخلاق عالية وتحب العمل والخير للجميع ونشيطة واجتماعية.

ولفت العوض إلى أنه تعرف على فكر الأمة الديمقراطية عن طريق الشهيدة زلال التي كانت الداعم لهم بشكل كبير، وبشكل خاص للمرأة، وأكد أنه إذا استطاع الأعداء اغتيال المناضلة زلال، فلن يستطيعوا اغتيال فكرها الذي سيبقى حياً، وهذه الإرادة تزداد يوماً بعد يوم.

من جانبه أيد عضو لجنة صلح الخط الغربي لمقاطعة منبج، شيخو محمد، حديث منير العوض عن شخصية ونضال الشهيدة والقيادية زلال، وأشار إلى أنها كانت شخصية محبوبة في المجتمع وخاصة في منبج وريفها، لما تتحلى به شخصيتها من صفات حميدة، نتيجة لأخلاقها وتعاملها مع أفراد المجتمع”.

مشيراً إلى أن الأعداء يحاولون قتل إرادة المرأة وإثارة الرعب في قلوب النساء حتى لا يقمن بدورهن في المجتمع، وبناء الوطن وحماية شعبهن، وهذه المحاولات هي من أساليب الاحتلال لكسر إرادة شعوب إقليم شمال وشرق سوريا.

بدورها نوهت الرئيسة المشتركة لخط الفارات في مقاطعة منبج حليمة الجمعة، إلى أنه ومنذ بداية تأسيس المجالس والكومينات في مقاطعة منبج، أعطت الشهيدة زلال المعنويات والدعم والتنظيم والروح الرفاقية والاجتماعية لهم.

وشددت على أنهم سائرون على درب المناضلة زلال وكل المناضلين الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل حرية الشعب والمرأة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى