تملص رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة حضور جلسة الاستجواب من قبل البرلمان

طالب 44 عضوا بملتقى الحوار السياسي الليبي المبعوث الأممي يان كوبيش بعقد جلسة طارئة لمعالجة خروقات وصفوها بالجسيمة مع استمرار تملص رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة حضور جلسة الاستجواب من قبل البرلمان

قال اعضاء في ملتقى الحوار السياسي الليبي في خطاب نشره أحمد خليل الشركسي عضو الملتقى على مواقع التواصل الاجتماعي إنه “استنادا إلى المادة الرابعة، من خريطة الطريق وضوابط عمل ملتقى الحوار الليبي وانعقاده الدوري والطارئ، نطلب عقد جلسة طارئة للملتقى لمعالجة الاختراقات الجسيمة في تنفيذ خريطة الطريق”.

وأضاف بأن هذه التطورات الخطرة تمس وحدة البلاد واستقرارها وسلمها الأهلي.

من جهة أخرى، تبادل رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة الاتهامات بعد استدعاء النواب الحكومة لاستجوابها حول اتهامات بتبديد الأموال وترسيخ المركزية.

وهاجم صالح، المجلس الأعلى للدولة، واصفا إياه بـ”الخصم” و”الكيان المعطل”، مؤكدا اختصاص البرلمان بإصدار القوانين بوصفه سلطة تشريعية منتخبة.

وأضاف، أن “قانون انتخاب الرئيس بات جاهزا، وتمت إحالته إلى اللجنة التشريعية لصياغته القانونية واللغوية، بعد التوافق عليه، وتمريره بالمادة خلال جلسات المجلس”.

وتابع صالح بأن الدبيبة أنفق مبالغ كبيرة من المخصصة للميزانية بلغت نحو 40 أو50 مليار دينار حتى ، ومجلس النواب لا يوجد لديه المال حتى يتحكم في الميزانية، وإنما كل ما يملكه هو إقرار قانون الميزانية”، معتبرا أن “إعلان الدبيبة عزمه السفر خارج البلاد، وعدم حضور جلسة الاستجواب، يعد تصرفا يعكس عدم احترامه للمجلس”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى