كاتب مصري يؤكد أن ما يتعرض له القائد عبد الله أوجلان نقطة عار في جبين المجتمع الدولي كله

أكد الكاتب المصري بهجت العبيدي، أن الفاشية التركية تنتهك كافة المواثيق الدولية، من خلال الممارسات التي ترتكبها بحق القائد عبد الله أوجلان، مشيراً إلى أن التواطؤ مع هذه الممارسات سيبقى نقطة عار في جبين المجتمع الدولي.

تفرض الفاشية التركية ما تسميه “العقوبات الانضباطية” على القائد عبد الله أوجلان كل ستة أشهر، ومنعته منذ سبعة وعشرين شهراً من التواصل مع الخارج بشكل كلي عبر رفض طلبات العائلة والمحامين اللقاء به، وهو ما يخالف القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء في الميثاق العالمي لحقوق الإنسان.

حيث تواصلت حملات الدعم الدولية تجاه ما يتعرض له القائد عبد الله أوجلان من انتهاكات لحقوقه على يد الفاشية التركية داخل سجن إمرالي التي تحرمه من كل الحقوق التي كفلها له القانون الدولي والإنساني وحتى ما نصت عليه القوانين التركية.

بهجت العبيدي: تركيا لا تلتزم بالحد الأدنى في معاملة السجناء في ميثاق الأمم المتحدة

وفي السياق، اعتبر الكاتب المصري المقيم في النمسا، ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، بهجت العبيدي، أن “قضية المناضل الكردي الكبير القائد عبد الله أوجلان ستظل نقطة عار ليس فقط في جبين الدولة التركية، بل في جبين المجتمع الدولي”.

وشدد على أن ما تقوم به سلطات الفاشية التركية من حرمان القائد عبد الله أوجلان من التواصل مع الخارج، يعكس “الرعب الذي تعيش فيه أنقرة” من القائد حتى وهو داخل محبسه.

وتابع: “تركيا تذهب بعيداً في الضرب بكافة المواثيق الدولية عرض الحائط حيث أنها لا تلتزم بالحد الأدنى في معاملة السجناء في ميثاق الأمم المتحدة والذي ينص على أنه لكل محبوس احتياطي أو مسجون الحق في أن يبلغ أعضاء أسرته أو أي أشخاص آخرين من اختياره، ويقع على السلطة مسؤولة تنفيذ ذلك”.

العبيدي: أوجلان رمز للقضية الكردية والمناضلين من أجل الحرية حول العالم

ويرى العبيدي أنه مهما كانت تجاوزات الفاشية التركية بحق القائد عبدالله أوجلان فإنها لن تثنيه عن موقفه، ولن تكسر صلابته وسيظل رمزا للقضية الكردية العادلة من ناحية، وللمناضلين من أجل الحرية في كل بقاع العالم من ناحية أخرى.

وطالب مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، المؤسسات الدولية المختلفة ومنظمات المجتمع المدني في العالم وكل العاملين في مجال حقوق الإنسان بضرورة إبراز ما يتعرض له القائد عبد الله أوجلان من ظلم وما يقاسيه في محبسه الانفرادي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى