في السنوية الأولى لاستشهاد الأكاديمية ناكيهان أكارسال، طالبت أكثر من 300 امرأة من جميع أنحاء العالم بمحاسبة قتلة ومرتكبي الجرائم بحق المرأة، واعتبرن الصمت تجاه ذلك عدم اعتراف بالقوانين الحقوقية الدولية.
تعرضت الباحثة والأكاديمية وعضوة مركز أبحاث الجنولوجيا، ناكهان آكارسال، لجريمة اغتيال أمام منزلها في الرابع من تشرين الأول العام الفائت بمدينة السليمانية في جنوب كردستان.
وفي السياق أدلت أكاديمية الجنولوجيا والمنظمات النسائية في شمال وشرق سوريا، ببيان من أمام مبنى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بمدينة قامشلو، طالبت فيه الأمم المتحدة والمؤسسات المعنية،بالتدخل لوقف جرائم المحتل التركي.
وكشف البيان إلى عدم قانونية الانتهاكات والجرائم التي يمارسها المحتل التركي تجاه المرأة والقياديات الكرديات وبخاصة قياديات حركة التحرر الكردستانية، واعتبرن اغتيال الشهيدة ناكيهان حلقة من سلسلة الجرائم التي ارتكبت أثناء حكم حزب أردوغان الفاشي.
وسلط البيان الضوء على التقرير الذي كشفته الأمم المتحدة بخصوص مناهضة العنف ضد المرأة والطفولة والذي ظهرت فيه ريبة المحتل التركي، مشيراً أن الكثير من النساء المدنيات تم قتلهن على يد المحتل.
ولفت أنه عندما تمت مطالبة الفاشية التركية بمعاقبة ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم وتفعيل لجنة محايدة بمساعدة دولية لوضع آلية للتحقيق في الجرائم ومحاسبة الجاني ولكن هذه المطالب لم تُنفذ حتى الآن.
وفد النساء الدولي يجتمع مع الأمم المتحدة من أجل اغتيال ناكهان آكارسال
وفي السياق ذاته اجتمع وفد النساء الدولي بقيادة حركة المرأة الكردية في أوروبا وأكاديمية الجنولوجيا ومبادرة العدالة لناكهان آكارسال، مع مسؤولين في الأمم المتحدة.
وأدلى الوفد ببيان بعد الاجتماع طالب خلاله بوقف جرائم الدولة التركية الفاشية ومحاسبة المسؤولين عن جريمة اغتيال ناكهان آكارسال وجميع جرائم القتل السياسي.
