أكثر من 93 قتيلا في هجوم مسلح في موسكو تبناه مرتزقة داعش

قتل 93 شخصاً وأصيب العشرات، في هجوم تبناه مرتزقة داعش على قاعة للحفلات الموسيقية، في مدخل العاصمة الروسية موسكو، وفي الوقت الذي نددت فيه القوى العالمية بالهجوم، أكدت قسد إن هذا الحادث يظهر استمرار خطر مرتزقة داعش وانتشاره في العالم.

شن مسلحون، مساء أمس، هجوماً على قاعة للحفلات الموسيقية في كراسنوغورسك عند المدخل الشمالي الغربي للعاصمة الروسيّة موسكو.

وأعلنت لجنة التحقيق الروسية التي تتولى مسؤولية التحقيق في الجرائم الكبرى، اليوم، ارتفاع عدد قتلى الهجوم إلى ثلاثة وتسعين شخصاً على الأقل، مرشحة ارتفاع العدد لوجود عشرات الجرحى بحالة خطرة.

وأشارت أن المهاجمين استخدموا “أسلحة أوتوماتيكية” وأشعلوا المبنى بواسطة “سائل قابل للاشتعال”، ما أدى لمقتل الأشخاص متأثرين بإصابتهم بأعيرة نارية ومن استنشاق الدخان بعدما اشتعلت النيران في المبنى.

الكرملين يعلن بتوقيف 11 شخصاً بينهم 4 ضالعين مباشرة بالهجوم

فيما أفاد الكرملين في بيان نقلته وكالات الأنباء الروسية إن مدير جهاز الأمن الفدرالي أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين “بتوقيف أحد عشر شخصاً، بينهم أربعة أشخاص ضالعين مباشرة في الهجوم.

مرتزقة داعش فرع خراسان يتبنون الهجوم

وتبنى مرتزقة داعش، فرع خراسان، الذي استهدف روسيا مرّات عدّة، في بيان على تلغرام هذا الهجوم، زاعماً أن المهاجمين عادوا أدراجهم.

وبرز اسم داعش خراسان بعد وقت قصير من سيطرة طالبان على أفغانستان عام ألفين وواحد وعشرين، وأثناء الانسحاب العسكري الأميركي من أفغانستان، نفذوا تفجيراً انتحارياً في المطار الدولي بكابول في آب ذات العام، ما أدى لمقتل ثلاثة عشر جندياً أميركياً وما يصل إلى مئة وسبعين مدنياً.

وسبق أن قال مرتزقة داعش خراسان في منشور على حسابهم الرسمي على تلغرام في كانون الثاني الماضي، إنهم كانوا وراء هجوم أدى إلى مقتل أربعة وثمانين شخصاً في كرمان بإيران، خلال موكب تأبيني لقاسم سليماني الذي قُتل بغارة أميركية بطائرة دون طيار عام ألفين وعشرين.

أكثر من 60 قتيلا في هجوم مسلح في موسكو تبناه مرتزقة داعش

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى