أكرم حسو: الفاشية التركية تحارب بالنيابة النموذج الأمثل لسوريا المقبلة

أوضح رئيس المجلس التنفيذي السابق في إقليم الجزيرة، أكرم حسو , أن دولة الاحتلال التركي، الآن تلعب الدور الأساسي بالنيابة عن (طهران ودمشق وبغداد وموسكو) لمحاربة الإدارة الذاتية؛ التي تشكل النموذج الأمثل لسوريا المقبلة.

شهدت المنطقة والساحة الدوليّة مؤخراً نشاطاً وحركةً سياسيّةً ودبلوماسيّةً متزايدة، وبشكل خاص بين القوى المتصارعة في سوريا؛ تركيا وإيران وروسيا وأميركا.

وأثرت التطورات الأخيرة بشكل مباشر على مناطق الإدارة الذاتية، حيث إن لكل قوى مصالح خاصة تود إملاءها على الإدارة الذاتية وفي مقدمتها تركيا.

في السياق , أوضح رئيس المجلس التنفيذي السابق في إقليم الجزيرة، أكرم حسو، “أن دولة الاحتلال التركي، الآن تلعب الدور الأساسي بالنيابة عن (طهران ودمشق وبغداد وموسكو التي تطمح؛ لإرجاع المركزية للنظام في دمشق) لمحاربة الإدارة الذاتية؛ التي تشكل النموذج الأمثل لسوريا المقبلة.

وأشار حسو إلى أن دولة الاحتلال التركي أصبحت تشكل عبئاً ثقيلاً ومؤثراً على تلك الحسابات الجيوسياسية والاقتصادية لطرفي الصراع وحلفائهم.

أكرم حسو: التطورات الحاصلة تقرب مشروع الإدارة الذاتية نحو الشرعية الدستورية

ونوه حسو إلى أن التطورات الحاصلة في المنطقة وآثارها سوف تساعد أكثر فأكثر باقتراب مشروع الإدارة الذاتية نحو الشرعية الدستورية، وخاصة بعد تبني مناقشة القرار/ 2268/ بدلاً من القرار/ 2254 / في آخر جلسة لمجلس الأمن الدولي بتاريخ 29 كانون الأول 2022.

وقرار/ 2268/؛ قرار اتخذ بالإجماع 26 شباط 2016 من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وطالب المجلس بوقف الأعمال القتالية والسماح بدخول العاملين في مجال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

أكرم حسو: موقف الإدارة الذاتية واضح منذ بداية إعلانها وهي بناء سوريا لكل السوريين

وأوضح حسو أن قوى الثالوث الآستاني مع دمشق ترى في مشروع الإدارة الذاتية؛ خطراً عليها بعكس القوى العالمية التي ترى أن جغرافية شمال وشرق سوريا أصبحت حجر القبان في المنطقة، وقال: “لذلك فإن المنصة الرباعية المشكلة بدلاً عن أستانا مؤخراً (موسكو- طهران- دمشق- أنقرة) لا تقبل أي شيء تقدمه الإدارة الذاتية لأجل الحل”.

وقال حسو في ختام حديثه لوكالة أنباء هاوار: ” إن موقف الإدارة الذاتية واضح منذ بداية إعلانها؛ وهي بناء سوريا لكل السوريين، وحسن الجوار وعدم التدخل في شأن دول الجوار، وفتح باب الحوار مع جميع الأطراف”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى