أكد مسؤولون أمريكيون أن إسرائيل تناقش خططاً مستقبلية لكيفية إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب, كاشفين عن مخاوف الولايات المتحدة من الفراغ الأمني في غزة وعودة حماس للنهوض من جديد.
نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين أميركيين، قالت إنهم على دراية مباشرة بمحادثات جرت بين الحكومة الإسرائيلية وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إن إسرائيل تناقش خططاً مستقبلية لغزة.
وذكر تقرير للموقع أن فريق إدارة بايدن يضغط على إسرائيل منذ بداية صراعها مع حماس في السابع من تشرين الأول الماضي، لوضع خطة لمستقبل غزة ما بعد الحرب.
وكشف المسؤولون الأميركيون مخاوف الولايات المتحدة من الفراغ الأمني في غزة وعودة حماس للنهوض من جديد.
والسبت الفائت، قال مسؤولون في البيت الأبيض، لرويترز، إن نائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس، ستبحث الأهداف الأميركية الرئيسة عند انتهاء الصراع بين إسرائيل وحماس وتؤكد على ضرورة إعادة توحيد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية تحت حاكم واحد.
وقال مسؤول في البيت الأبيض: “ستؤكد (هاريس) على أن أي خطة لمرحلة ما بعد الصراع في غزة يجب أن تتضمن أفقا سياسيا واضحا للشعب الفلسطيني وتضمن إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت كيان واحد”.
وناقش المسؤولون الأميركيون تعزيز السلطة الفلسطينية حتى تتمكن من توسيع نطاق عملها ليشمل غزة، لكن لم يتم الاتفاق على خطة ثابتة بعد، وفقاً لرويترز.
ووفقاً لتقرير “أكسيوس” فأن فيل جوردون، مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس كامالا هاريس، أطلع الإسرائيليين على محادثات هاريس في دبي مع القادة العرب حول ما يحدث بعد انتهاء الحرب في غزة وعرض ما طرحته هاريس علناً حول كيفية رؤية الإدارة لإعادة الإعمار والأمن والحكم في غزة.
ونقل الموقع عن مسؤول أميركي “كبير” قوله: “كان هناك تحرك على الجانب الإسرائيلي من النقطة التي ركزوا فيها فقط على القتال، ورفضوا مناقشة اليوم التالي إلى النقطة التي أصبحوا فيها على استعداد للحديث عن المستقبل”.
