أمن مطار هولير يمنع برلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي من العبور إلى جنوب كردستان

منع أمن مطار هولير الخاضع لسيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني، البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي حسن أوز غونيش من العبور إلى جنوب كردستان, في حين أكد قيادي متطوع من الاتحاد الوطني الكردستاني، أن سبب هجمات الاحتلال التركي على جنوب كردستان هو الحزب الديمقراطي.

يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني، عمالته للاحتلال التركي ويقف ضد كل ما يخدم المصلحة الكردية، حيث منع أمن مطار هولير الخاضع لسيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني، البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي عن شرناخ، حسن أوز غونيش من العبور إلى جنوب كردستان للمشاركة في فعالية دعم للحزب الخضر اليساري في الانتخابات التركية والتي أقيمت أمس في مدينة السليمانية.

وقالت الرئيسة المشتركة لممثلية حزب الشعوب الديمقراطي في جنوب كردستان، نهيدة أرميش, أن أمن مطار هولير احتجزت البرلماني لأربع ساعات في المطار بذريعة أن بغداد حجبت اسمه، وقررت إعادته إلى تركيا.

قيادي متطوع في الاتحاد الوطني: سبب هجمات تركيا هو الحزب الديمقراطي الكردستاني

وفي سياق متصل، أوضح القيادي المتطوع للاتحاد الوطني الكردستاني في منطقة مخمور، غازي فيصل، أن هجمات الاحتلال التركي على مخيم مخمور تعد انتهاكًا للقوانين الدولية وأن سببها صمت حكومة جنوب كردستان برئاسة مسرور بارزاني.

مشيراً أن الحزب الديمقراطي الكردستاني وعائلة بارزاني هم من يتولون رئاسة وحكومة جنوب كردستان وبمواقفهم الصامتة حيال الهجمات يفتحون الطريق للدولة التركية المحتلة لشن هجمات أخرى.

وأشار فصيل أن اتفاقية الخمسين عاماً بين الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي ألحقت ضرراً كبيراً بالسيادة السياسية والعسكرية والجغرافية والاقتصادية لجنوب كردستان.

ولفت الانتباه إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في تركيا والمقررة في الرابع عشر من أيار الجاري، وعبر عن إيمانه بفوز حزب الخضر اليساري فيها.

موضحاً أن فوز حزب الخضر اليساري في الانتخابات سيخدم في اتجاه دمقرطة تركيا، وضمان حقوق جميع شعوبها دون اضطهاد.

نشطاء من السليمانية يؤكدون أنه بسقوط الفاشي أردوغان سينتهي الظلم على جنوب كردستان

وفي السياق أيضاً، أكد نشطاء من مدينة السليمانية، أن فاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، أصبحت مصدراً للإرهاب ليس فقط في تركيا وشمال كردستان، بل في جنوب كردستان أيضاً.

وأكدوا أن هزيمة الفاشية التركية تخدم الكرد والأتراك على حد سواء، وأوضحوا أن انتهاء حكم زعيم الفاشية التركية أردوغان، سيضع حداً لقمع الدولة التركية لجنوب كردستان.

ناشطون ينتقدون سلطات جنوب كردستان: حرية التعبير والرأي مقّيدة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى