أشارت أمينة أوسي إلى أن دولة الاحتلال التركي تستهدف هوية وشخصية المرأة المناضلة بانسحابها من اتفاقية مناهضة العنف ضد المرأة، وأكدت أن”قضية المرأة في عموم العالم واحدة”.
انسحبت تركيا من اتفاقية مناهضة العنف ضد المرأة بشكل نهائي لعدم قدرتها على الالتزام بمضمونها في ظل قيادة أردوغان للبلاد واستهداف هوية وشخصية المرأةعموما , و الكردية المناضلة خصوصا.
وعليه أوضحت نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أمينة أوسي أن تركيا وصلت إلى أعلى مستويات الفاشية خلال القرن الـحادي والعشرين بقيادة حكومة حزب العدالة والتنمية مبينةً أن المجتمع الذي تُحرم فيه المرأة من القيم والثقافة والأخلاق مجتمع مدمر, وأن المرأة عندما تقوم بحماية نفسها تحمي المجتمع أيضا.
أمينة أوسي: تركيا تقف في وجه معايير الأمم المتحدة حول حقوق المرأة
وحول انتهاك تركيا للمعاهدات الدولية أوضحت أمينة أوسي أن أنقرة ترسل رسالة للمجتمع الدولي بأنها لا تعترف بمعاييره ومعاهداته, كما انتهكت معايير حلف الناتو أيضاً وأزالت اتفاقية إسطنبول, في الوقت نفسه تتعرض النساء داخل تركيا للهجمات وهذا دليل على الأزمة التي يعيشها حزب العدالة والتنمية.
كما نوهت بأن المرأة الكردية في تركيا هي الأكثر استهدافا لأنها المشاركة في جميع مناحي الحياة في المجتمع و يتم استهدافهن بسبب هويتهن القومية والوطنية, مؤكدة أن تلك الاعتداءات لا تقتصر على الداخل التركي فقط بل وتُستخدم بمعاونة مرتزقتها في شمال وشرق سوريا .
أمينة أوسي: يجب ألا يكون هذا القرن قرن الفاشية
وفي نهاية حديثها أكدت أمينة أوسي أنه يجب العمل كحركة لتحرير المرأة بدلاً من أن يصبح القرن الحادي والعشرين قرن فاشية الدولة التركية, مشددة أن هذا العمل لا يقع على كاهل النساء الكرديات فقط, بل مسؤولية لدى كل نساء العالم.
