أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أمينة عمر، أن الملتقيات التشاورية للقوى والشخصيات الديمقراطية مهمة للوصول إلى حل للأزمة السورية، وأوضحت أن هذه اللقاءات ستستمر للتوجه إلى عقد مؤتمر عام يضع الأزمة السورية على سكة الحل.
للبحث وتبادل الآراء عن أهمية إطلاق حوار شامل وعقد مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية لحل الأزمة السورية، عقدت اللجنة التحضرية للمؤتمر ملتقيات حلب والرقة وقامشلو التشاورية بحضور العشرات من السياسيين والدبلوماسيين والمثقفين والكتّاب والنشطاء.
الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أمينة عمر، أوضحت أن هذه اللقاءات هي استكمال للقاءات ستوكهولم التشاورية، مشيرة إلى النقاط الأساسية التي نوقشت خلالها.
أمينة عمر أكدت أن هناك تعويل على ضرورة وجود حوار سوري – سوري, والاستمرار حتى الوصول إلى توحيد رؤى كافة الأطراف السورية والوصول إلى اتفاقات فيما بينها.
وبيّنت أمينة عمر أنه في الـ 28 من الشهر الجاري ستكون هناك جلسة في بروكسل ضمن هذا مسار، بحضور طيف واسع من الشخصيات والقوى الديمقراطية لمناقشة مواضيع أساسية تمهيداً لعقد الجلسة الرابعة في بروكسل.
الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أمينة عمر أوضحت في ختام حديثها أن نجاح مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية سيضع سوريا أمام منعطف آخر وسيكون بادرة لحلحلة الأزمة السورية بشكل عام.
