اعتبر أهالي وأسر الشهداء، العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان تستهدف الكرد وشعوب الشرق الأوسط، وأكدوا أن تحقيق حريته الجسدية من الأهداف الرئيسية لنضالهم وكفاحهم.
تستمر ردود فعل المستنكرة والمنددة بالعزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان, والمؤكدة أن الهجمات في عموم كردستان والعزلة حلقتان في سلسلة واحدة وهي مؤامرة على الشعب الكردي أينما وجد.
وفي السياق، أكد أهالي وأسر الشهداء في ناحية ديرك التابعة لمقاطعة قامشلو على مواصلة مسيرة النضال، وفق فكر القائد عبد الله أوجلان لكسر العزلة المشددة وتحقيق حريته الجسدية.
إذ أشار الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في الناحية، عبد الرحمن علي، إلى أهداف فرض العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، بالقول: الشعب الكردي بأكمله وكافة الشعوب التواقة للحرية في الشرق الأوسط مستهدفون من هذه العزلة، فهم على أعتاب نهاية اتفاقية لوزان لذلك تسعى الدولة التركية المحتلة مع الدول الرأسمالية الأخرى للقضاء على نضال الكرد في شخص القائد عبد الله أوجلان.
علي حث لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية على القيام بواجبها إزاء القائد عبد الله أوجلان في كسر العزلة المشددة والسماح لمحاميه وذويه باللقاء به، وأضاف: “تشدد الدولة التركية المحتلة من عزلتها بحق القائد عبد الله أوجلان منذ 24 عاماً نتيجة تخوفها من فلسفة القائد”.
أما المواطنة روشن رشيد، فاستنكرت سياسات لجنة مناهضة التعذيب بحق القائد عبد الله أوجلان والعزلة المشددة المفروضة بحقه.
مؤكدة على مواصلة مسيرة النضال على أسس ومبادئ فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وعدت فكره السبيل الوحيد للنجاة من الأنظمة الاستبدادية، وقالت: الكفاح والمقاومة من أجل تحرير القائد عبد الله أوجلان جسدياً من أهدافهم الرئيسة.
بدوره، شدد المواطن صالح إسماعيل على أهمية فكر القائد عبد الله أوجلان في تكاتف وتماسك الشعوب ضد النظام الرأسمالي العالمي، ودعا الجميع إلى تصعيد النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد.
شبيبة عين عيسى يؤكدون على تصعيد النضال حتى تحرير القائد جسديا
