أهالي السويداء يعتصمون للأسبوع الرابع رافعين مطالب سياسية واجتماعية

تجمع اليوم العشرات من أهالي السويداء في ساحة السير وسط المدينة لتنفيذ أول اعتصام في عام ألفين وثلاثة وعشرين ، وهوالرابع على التوالي منذ الشهر الماضي، حاملين لافتات تطالب بالتغيير السياسي، وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

بلافتات كسرت صمت الوقفة، وأغصان زيتون أكدت سلميتها نظم أهالي السويداء اعتصاماً هو الأول خلال ألفين وثلاثة وعشرين وهو الأعتصام الرابع من نوعه خلال شهر واحد بمشاركة نسائية لافتة من حيث المقام والمقال.

رافعين شعارات ومطالب عديدة، تتصدرها المطالبة بانتقال سياسي وحل الأزمات الاقتصادية، وكانت ساحة السير وسط مدينة السويداء مسرحاً لتلك الاعتصامات، تأكيدأ من الناشطين بالحفاظ على شكل الاحتجاج، ومكانه، وتوقيته .

وقالت إحدى المعتصمات بحسب مقطع مصور نشرته شبكة “السويداء 24” المحلية في ختام الاعتصام “لا للاحتلالات الأجنبية التي استقوى بها النظام على شعبه، نعم للتغيير الوطني الديمقراطي السلمي، نعم للحل السياسي الذي يوافق عليه المجتمع الدولي”، واختتمت السيدة كلمتها بتحية وجهتها باسم السويداء إلى “جميع الأحرار في سوريا”، وجددت الدعوة إلى اعتصام جديد يوم الإثنين المقبل.

وتعيش السويداء حراكاً شعبياً منذ العام الفائت، تنوعت مظاهره، في ظل انسداد آفاق الحلول السياسية والاقتصادية، وتدهور الظروف المعيشية. عام ألفين واثنين وعشرين ، كانت كل دلالته تشير لاستياء وغضب شعبي واسع من السياسات الأمنية والاقتصادية، فمن مظاهرات سلمية وحراكات منظّمة للتعبير عن الاحتجاج، في المدن والأرياف، إلى مظاهرة غاضبة اقتحمت مبنى المحافظة وأحرقته، وما سبقها من انتفاضة مسلحة ضد جماعات شكلتها قوات حكومة دمشق

ويصرّ المحتجون في السويداء على إبراز الطابع السياسي لاحتجاجاتهم، من خلال المطالبة بتغيير النظام عن طريق تطبيق قرار مجلس الأمن 2254 .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى