أكد أهالي ناحية تربه سبيه أن الحماية الذاتية حق مشروع لمكونات المنطقة ضد هجمات الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال التركي، مشددين على ضرورة تنظيم الشعب لنفسه وفق منظور حرب الشعوب الثورية.
مع ارتفاع وتيرة هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، أصبحت الحماية الذاتية ضرورة ملحة وحاجة لا بد منها وفق منظور حرب الشعوب الثورية، وهذا ما أكده القائد عبدالله أوجلان في طروحاته.
وفي السياق، أكد أهالي ناحية تربه سبيه التابعة لمقاطعة قامشلو أنّ مكونات المنطقة تتعرض لحرب إبادة تشنها دولة الاحتلال التركي.
وشدوا على ضرورة أن تنظم كافة شعوب المنطقة أنفسها وفق منظور حرب الشعب الثورية، وكذلك الالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية للوقوف بوجه الهجمات الاحتلالية.
وأشاروا إلى أن المرأة تعب دوراً مهماً في حماية المجتمع من الأخطار التي تحدق به، خاصة بعد تحررها من الظلم والاستبداد بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وقالوا إن على مكونات المنطقة رص صفوفها مهما كان الثمن.
وأكدوا أن الحماية الذاتية حق مشروع، وقالوا بأن على الجميع الدفاع عن الأرض لأن ذلك يعني الحفاظ على الهوية، وهذا ما أثبته أهالي القرى الحدودية المتمسكين بأرضهم رغم هجمات الاحتلال التركي اليومية.
ورأى أهالي ناحية تربه سبيبه أن مشروع أخوة الشعوب خطوة مهمة لتعزيز مبدأة الحماية الذاتية، الذي يشارك فيه الجميع بالدفاع والحماية.
