في خطوة لتعزيز المنظومة الدفاعية في تل تمر المحاذية لخطوط التماس مع الاحتلال التركي ومرتزقته، تستمر المؤسسات المدنية والعسكرية باتخاذ التدابير والإجراءات.
منذ ثلاثة سنوات، تتعرض ناحية تل تمر الواقعة في الريف الغربي لمدينة الحسكة، لهجمات الاحتلال التركي منذ احتلاله لمنطقتي سريه كانيه وكري سبي/تل أبيض. ولكن الأهالي والقوات العسكرية متمسكون بأرضهم وبالمقاومة وعدم الاستسلام.
وفي الصدد، أكد القيادي في مجلس تل تمر العسكري، آكاد خابور، أن القوات العسكرية على أهبة الاستعداد لصد أي هجوم للاحتلال التركي ومرتزقته على المنطقة.
من جانبه، أوضح الرئيس المشترك لمجلس ناحية تل تمر، جوان أيوب، أن الاحتلال التركي ومرتزقته لن يستطيعوا التقدم خطوة واحدة للأمام بسبب تكاتف أبناء الناحية.
بدورها، شددت المواطنة مادلين العبيد أنهم متمسكون بأرضهم رغم جميع الهجمات والقصف الساعي لإفراغ الناحية من سكانها، وقالت نحن صامدون على أرضنا، مستنكرة صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال التركي بحق شعوب شمال وشرق سوريا.
