تتواصل ردود فعل السياسيين والأكاديميين والمثقفين إضافة إلى المؤسسات المعنية المنددة بقيام دولة الاحتلال التركي باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع؛ على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
نظمت تظاهرة أمام نصب شهداء حلبجة ضد استخدام الدولة التركية المحتلة للأسلحة الكيماوية ضد مقاتلي الكريلا. كما طالب المتظاهرون من المجتمع الدولي زيادة الضغط على الفاشية التركية ومنعها من استخدام هذه الأسلحة المحظورة.
وفي هذا الصدد، أدلى عضو مبادرة شعب جنوب كردستان ضد الاحتلال؛ حكيم عبد الكريم، ببيان أكد فيه على استخدام الدولة التركية المحتلة للأسلحة الكيماوية, منوهاً إلى أن هذه الهجمات ليست فقط هجوماً على الكريلا، بل هي أيضا هجوم على جميع الكائنات الحية، وبيئة المنطقة.
رئيس حزب مصري: استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الكريلا جريمة لن تسقط بالتقادم
وفي الصدد؛ أكد رئيس حزب شباب مصر، السيد العادلي، أن استخدام الاحتلال التركي للأسلحة المحرمة دولياً ضد قوات الكريلا يمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وجريمة لا تسقط بالتقادم، كما ندد بالصمت الدولي حيال ذلك مطالباً بمحاكمة زعيم الفاشية التركية أردوغان ووزير دفاعه كونهم هم من أعطوا الأوامر باستخدام هذا السلاح.
وأضاف الخبير والسياسي المصري أن “البلطجة التركية أصبحت تهدد أمن واستقرار المنطقة العربية كلها وليس الكرد وحدهم”.
مثقفون: الهجمات الكيماوية للفاشية التركية جرائم ضد الإنسانية وسط صمت دولي مخزٍ
إلى ذلك؛ حذر مثقفون ومطلعون في شؤون البيئة من مناطق شمال وشرق سوريا؛ من المخاطر الكبيرة التي تسببها هجمات الفاشية التركية بالأسلحة الكيماوية على جبال كردستان، لافتين إلى أن استمرار صمت القوى الدولية عن هذه الجرائم سيدفع دولة الاحتلال التركي لمواصلة جرائمها في مناطق أخرى.
جدير بالذكر؛ أن 70 شخصية سياسية وأكاديمية ومثقفة وإعلامية من مختلف الدول العربية والعالم، طالبت الرأي العام الدولي والعربي والقوى الديمقراطية بإظهار التضامن مع مقاومة الكريلا ودعم مطلب وقف هجمات دولة الاحتلال التركي واستخدامها الأسلحة الكيماوية ضد الكريلا بشكل فوري.
