أكد أهالي ناحيتي زركان وتربه سبيه أنهم سيحملون السلاح ويقاتلون إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية ضد أي جهة تعتدي على المنطقة, فيما أكدت حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة لإقليم عفرين استعدادها أيضا لمواجهة هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته .
تجري دولة الاحتلال التركي استعدادات عسكرية ودبلوماسية لشن هجوم واسع على شمال وشرق سوريا , في حين يواصل أهالي شمال وشرق سوريا استعداداتهم وجاهزيتهم التامة لمواجهة المحتل التركي والدفاع عن مكتسبات ثورتهم .
في هذا السياق , أكد أهالي ناحية زركان بمقاطعة الحسكة أنهم سيحملون السلاح ويقاتلون إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية ضد أي جهة تعتدي على المنطقة ,مشيرين إلى إن هدف دولة الاحتلال التركي هو النيل من المشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، الذي يضم كافة شعوب المنطقة تحت سقفها.
كما دعوا إلى ضرورة الاستمرار في التكاتف والتلاحم في ظل ما تشهده المنطقة، للحفاظ على المكتسبات التي تحققت لشمال وشرق سوريا بفضل تضحيات أبناء المنطقة, منوهين إلى أن هذه معركة الوجود واللا وجود وعلى شعوب المنطقة تنظيم نفسها وفق حالة الطوارئ والحرب القادمة”.
أهالي مقاطعة قامشلو يؤكدون جاهزيتهم للدفاع عن مناطقهم وفق حرب الشعب الثورية
كما أشار أهالي ناحية تربه سبيه التابعة لمقاطعة قامشلو إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب من الشعوب تنظيم نفسها وفق فلسفة القائد عبد الله أوجلان بانتهاج مبدأ حرب الشعب الثورية في كل كومين ومجلس .
وأوضحوا أن “الاحتلال التركي، ومنذ انطلاق الثورة في شمال وشرق سوريا يستمر بتهديد المنطقة وخصوصاً بعد فشل ما يسمى المعارضة والنظام السوري في تنظيم الشعب عكس الإدارة الذاتية التي حمت الأرض السورية وهزمت الإرهاب, لذا تستهدف الفاشية التركية المنطقة وشعوبها”, مؤكدين على جاهزيتهم للدفاع عن مناطقهم .
حركة الشبيبة واتحاد المرأة يعلنان استعدادهما لمواجهة هجمات المحتل التركي
إلى ذلك , أصدرت , أمس الثلاثاء , كل من حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة لإقليم عفرين بياناً أكدت فيه استعدادها لمواجهة هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على مقاطعة الشهباء.
وأشار البيان إلى أن دولة الاحتلال التركي تحاول تجاوز هزائمها في زاب، آفاشين ومتينا من خلال تكرار تهديداتها بمهاجمة شمال وشرق سوريا.
وأكدت الشبيبة على المقاومة ضد هجمات الاحتلال التركي والقيام بما يقع على عاتقهم وحمل السلاح للدفاع عن أرضهم وشعبهم.
