مع تصاعد الحصار… أهالي شمال وشرق سوريا يتوجهون إلى الطاقة الشمسية

نتيجة تخفيض منسوب مياه نهر الفرات من قبل الاحتلال التركي الذي أثر على توليد الطاقة الكهربائية يتجه أهالي شمال وشرق سوريا إلى تركيب ألواح الطاقة الشمسية كحل بديل للحصول على التيار الكهربائي،باعتبارها طاقة متجددة وصديقة للبيئة ولكنها باهظة التكلفة.

أدى حبس الاحتلال التركي لمياه نهر الفرات في سوريا إلى انخفاض منسوب مياه النهر والذي أثر بشكل سلبي على الطاقة الكهربائية, ولتفادي هذه المشكلة التجأ أهالي شمال وشرق سوريا إلى حلول بديلة لتوفير الكهرباء ألا وهي الطاقة الشمسية.

حيث أوضح الرئيس المشترك لمكتب الطاقة والاتصالات في الإدارة الذاتية زياد رستم في تصريح لوكالة أنباء هاوار أن مشاريع الطاقة الشمسية هي من المشاريع الجديدة في المنطقة.

الرئيس المشترك لمكتب الطاقة والاتصالات: ليس لدينا مشاريع لبناء محطات طاقة شمسية ضخمة

وحول إمكانية الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا لتطبيق مشاريع لتوليد الطاقة الشمسية أشار رستم أن في الوقت الحالي ليس هناك مشاريع لبناء محطات طاقة ضخمة.

أهالي شمال وشرق سوريا: الطاقة الشمسية نظيفة ومتجددة على عكس المولدات الكهربائية

المواطن آزاد جلال الذي ركّب ألواح الطاقة الشمسية على سطح منزله في مدينة الدرباسية قال أنها طاقة نظيفة ومتجددة على عكس المولدات التي تحتاج إلى صيانة متكررة بتكلفة باهظة بالإضافة إلى تلويثها للبيئة.

أماحسين سيدو درويش وهوأحد أصحاب محال لبيع ألواح الطاقة الشمسية بين أن هناك إقبال كبير على ألواح الطاقة الشمسية بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وساعات التقنين الطويلة.

ورغم إيجابيات الطاقة الشمسية إلا أنها لها سلبيات تختصر على أنها ذات تكلفة كإنتاج وتخزين، واعتبارها من مصادر الطاقة المتقطعة كونها تقتصر على ساعات النهار دون استخدام بطاريات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى