أهالي عفرين يستأنفون بناء ساتر حجري على طريق قريتي صوغانكة وآقيبة لصد هجمات جيش الاحتلال التركي

تطبيقاً لمفهوم حرب الشعب الثورية، يستأنف أهالي ناحية شيراوا ومهجرو عفرين القاطنون في الناحية، بناء ساتر حجري بين قريتي صوغانكة وآقيبة؛ لحماية أنفسهم من استهدافات الاحتلال التركي المباشرة.

أربعة أعوام على احتلال عفرين ولا تزال الحرب مستمرة وبطرق وأساليب مختلفة في مقاطعة الشهباء إلا أن للمقاومة الشعبية التي خاضها الأهالي على مدار ثمانية وخمسين يوم عنوان آخر بالنسبة لمهجري عفرين في مواجهة سياسات القوى المهيمنة.

حيث يحاول الاحتلال التركي مرة أخرى و بمشاركة الأطراف التي كان لها الدور الأبرز باحتلال عفرين، القضاء على من تبقى من الأهالي خلال المرحلة الثانية من مقاومة العصر.

فمنذ احتلال عفرين وتهجير أغلب سكانها إلى مقاطعة الشهباء وقرى ناحية شيراوا، يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته استهداف القرى الآهلة في شيراوا، بالإضافة إلى استهداف سيارات المدنيين على الطريق الواصل بين قريتي صوغانكه وأقيبة عبر القذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة.

وتبعد نقاط تمركز جيش الاحتلال التركي ومرتزقته عن منازل المواطنين في قريتي صوغانكه وأقيبة خمسمئة متر فقط، في حين يتعرض الأهالي للاستهداف عبر القذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة.

وتطبيقاً لمبادئ الدفاع عن النفس في إطار حرب الشعب الثورية بادر المئات من مهجري عفرين وسكان ناحية شيراوا الأصليين التابعة لمقاطعة عفرين ، بعمل كومينالي إلى جمع الحجارة ونقلها عبر الجرارات الزراعية إلى خطوط التماس لتمكين الطرق والقرى المرصودة من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته التي تقع على خطوط التماس في ناحية شيراوا، وخاصة الطريق الواصل بين قريتي صوغانكه وأقيبة.

و يوم أمس،توجه الأهالي من جميع المكونات، كباراً وصغاراً مرة أخرى، بعد انقطاع دام قرابة شهر صوب الأراضي الحراجية بالقرب من خطوط التماس مع الاحتلال التركي في ناحية شيراوا لجمع الحجارة واستكمال بناء الساتر الحجري على طول الطريق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى