أهالي قامشلو يشيعون جثمان الشهيد عبد القادر إبراهيم إلى مثواه الاخير

شارك المئات من أهالي قامشلو والقرى التابعة لها، وأعضاء المؤسسات المدنية والمجالس وعدد من رفاق درب الشهيد، في مراسم تشييع جثمان المقاتل في قوات الكوماندوس التابعة لقوات سوريا الديمقراطية عبد القادر إبراهيم، الذي استشهد في الـ 9 من كانون الأول الجاري في دير الزور.

وعلى وقع الشعارات التي تمجد الشهيد والمقاومة “الشهداء خالدون”، “المقاومة حياة”، حمل المشيعون جثمان الشهيد من حي المشرحة بحي العنترية نحو مزار الشهيد دليل ساروخان، وبعد وصول الموكب لساحة المزار، بدأت مراسم التشييع، بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.

ومن ثم قدمت عضوة مجلس عوائل الشهداء في قامشلو، فاطمة الجاسم، العزاء لعائلة الشهيد، وأشادت بتكاتف ووحدة مكونات المنطقة في وجه المؤامرات التي تستهدفهم كشعب، وأوضحت “بفضل تضحيات جميع المكونات ووحدتهم المستمدة من فلسفة الأمة الديمقراطية وفكر القائد عبد الله اوجلان، نعيش حياة كريمة وحرة”.

وأكدت “هذا الشعب سيخلف المئات أمثال الشهيد عبد القادر وسيتابعون مسيرته المشرفة”، وعاهدت “سنصعّد نضالنا في سبيل حماية مكتسبات الثورة”.

وبدوره، أشاد عضو مؤتمر الإسلام الديمقراطي، سليمان علي، بموقف أهالي شمال وشرق سوريا وإيمانهم بقضيتهم، وشدد “هذا الشعب محال أن يقبل الظلم أو الذل وسيناضل حتى رمقه الأخير”.

وبيّن “لن نسمح لأحد المساس بمشروعنا الديمقراطي، سنسير على الدرب الذي سلكه الشهداء حتى تحقيق النصر وضمان الحرية”.

ومن جانبه، عاهد القيادي في مجلس قامشلو العسكري، نذير صوفي، على اتّباع درب الشهيد وتحقيق آماله في الحرية والنصر.

وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهيد عبد القادر إبراهيم وتسليمها لذويه، ليوارى جثمانه الثرى وسط الزغاريد وترديد “الشهداء خالدون.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى