قالت أسر الشهداء ومواطنون في مدينة كوباني أن القوى الدولية التي تمد الدولة التركية المحتلة بالأسلحة الكيماوية هي ذاتها التي تصمت عن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، محذرين الكرد من مخطط خطير يستهدف وجودهم.
ارتقى مؤخراً 11 مقاتلاً ومقاتلة من قوات الكريلا إلى مرتبة الشهادة نتيجة لهجمات الاحتلال التركي الكيماوية على منطقة زاب في جنوب كردستان, وسط صمت القوى الدولية الذي يشجعها على ارتكاب المزيد من تلك الجرائم.
وفي السياق, أدانت أسر الشهداء في مدينة كوباني، استخدام الاحتلال التركي للسلاح الكيماوي ضد قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع.
الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات، عادل حاجي، أشار إلى أن الحرب التي تُخاض ضد قوات الكريلا هي حرب مدبرة وتشارك فيها عدة دول عبر دعمها لدولة الاحتلال التركي بالسلاح، وقال “عندما يتعلق الأمر بالشعب الكردي، يتغاضى الجميع عن المستبدين الذين يحاولون إبادته”.
وطالب حاجي كل مدّع أنه مدافع عن حقوق الإنسان؛ القيام بواجبه تجاه استخدام السلاح الكيماوي في مناطق الدفاع المشروع، وتخريب مزارات الشهداء في المناطق المحتلة تركياً.
من جانبها، أوضحت المواطنة أمينة ياسين، والدة الشهيد جيا وشقيقة الشهيد إبراهيم أن القوى الدولية التي تمد الدولة التركية المحتلة بالأسلحة الكيماوية هي ذاتها التي تصمت عن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، محذرة الكرد من مخطط خطير يستهدف وجودهم.
أهالي كوباني: دولة الاحتلال التركي ستهزم أمام مقاومة الكريلا
وفي سياق متصل, أوضح أهالي ناحية القناية في كوباني أن دولة الاحتلال التركي لم تحقق هدفها بالقضاء على الكريلا وإسكات صوت الشعب رغم استخدامها الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً.
وِأشاروا إلى أن تلاحم الشعب تحت مظلة الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية، ومقاومته على أساس الفكر الحر للقائد اوجلان يعد انتصاراً على مخططات الاحتلال التركي الساعية لإبادة الشعوب, وقالوا: “ستُهزَم دولة الاحتلال التركي الفاشي أمام مقاومة الكريلا”.
