أهالي مقاطعة قامشلو يحيون أربعينية شهداء مجزرة تقل بقل

​​​​​​​أكد أهالي مقاطعة قامشلو خلال مراسم أربعينية شهداء مجزرة تقل بقل، أنّ مقاومة شهداء المجزرة عززت الكفاح الشعبي المشترك ضد مخططات دولة الاحتلال التركي.

استهدفت طائرات الاحتلال التركي ليل التاسع عشر من تشرين الثاني الفائت، المحطة الرابعة للكهرباء في قرية تقل بقل في منطقة كوجرات، وأثناء توجُّه المواطنين لإنقاذ الجرحى، عاودت الطائرات التركية القصف ما أدى إلى استشهاد أحد عشر مواطناً، بينهم مراسل وكالة أنباء هاوار عصام عبد الله.

ونظم مجلس عوائل الشهداء في ديرك، اليوم الخميس، مراسم أربعينية شهداء مجزرة تقل بقل في مركز الشهيد باور للشبيبة الثورية السورية بحضور جماهيري ضم ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية واتحاد الإعلام الحر والإدارة الذاتية.

المراسم بدأت بالوقوف دقيقة صمت؛ إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقت بعده عضوة مجلس عوائل الشهداء في ديرك، سعاد مصطفى، كلمة استذكرت فيها جميع الشهداء، وأكدت على ضرورة أن تدرك دولة الاحتلال التركي، أنّها مهما صعّدت من هجماتها على شمال وشرق سوريا، فلن تكسر إرادة الشعوب “

وخاطبت المشاركين قائلة “علينا العمل وتوسيع نضالنا لترسيخ مفهوم الحرية بين جميع مكونات شمال وشرق سوريا”.

من جهته، بيّن الاداري في قوات حماية المجتمع، حسين رمضان، أنّ “شهداء مجزرة تقل بقل حققوا انتصاراً وفتحوا صفحة جديدة في المقاومة والكفاح، عبر توجههم إلى مكان الاستهداف لمساعدة الجرحى على الرغم من جميع المخاطر”.

بدوره، استذكر الرئيس المشترك لاتحاد الإعلام الحر، دليار جزيري، الشهيد عصام وجميع شهداء الإعلام الحر، ووصفه قائلاً “الشهيد عصام مثل صوت الحقيقة خلال ثورة شمال وشرق سوريا”.

وأشار أنّ “دولة الاحتلال التركي تهدّد وتستهدف الصحفيين في شمال وشرق سوريا؛ لأنّهم يفضحون سياساتها وعداءها للعالم أجمع، وتابع “لكشف وفضح جرائم الاحتلال التركي؛ ضحى الشهيد عصام بروحه وتوجّه إلى قرية تقل بقل على الرغم من معرفته بالمخاطر التي ستواجهه”.

وعاهد في الختام “بالقيام بكل ما يستطيعون في سبيل فضح جرائم المحتلين وسياساتهم ضد الشعوب”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى