سريلانكا…عودة الهدوء إلى البلاد بعد موافقة الرئيس ورئيس الوزراء على الاستقالة

عاد الهدوء إلى سريلانكا بعد اعلان رئيس البلاد عزمه على الاستقالة على خلفية الاحتجاجات التي اكتسحت البلاد من انهيار الاقتصاد فيما نظم محتجون مسيرة إلى أبواب قصر الرئاسة في العاصمة الأرجنتينة بوينس آيرس منتقدين الحكومة بسبب التضخم المرتفع والدين العام الضخم.

تحت وطأة أزمة غذاء وأسعار متفاقمة، يجدد الرئيس الأميركي جو بايدن اتهامه لنظيره الروسي بتسبب حربه على أوكرانيا في ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء حول العالم. مذكرا بعجز أوكرانيا عن تصدير مخزونها الهائل من القمح بسبب الحرب الروسية

الرد الروسي جاء على لسان الرئيس فلاديمير بوتين الذي جدد الربط بين العقوبات المفروضة على روسيا وتفاقم أزمات الغذاء في العالم.

وبعيدا عن ميدان الحرب في أوكرانيا يرى كثيرون أن سياسات الدول المهيمنة وصراع البقاء مسيطرا على العالم أجمع بين الغرب بقيادة واشنطن من جهة وروسيا والصين من جهة اخرى وتسببها بخلق مجاعة وغلاء في أسعار السلع وأنعاكسها شح في الغذاء جراء هذا الصراع خلق مناخا أشبه ما يكون بربيع عربي جديد لكنه عالمي وأن أنظمة كانت رهينة لنظام القطب الواحد وسياساته النقدية أنهارت فجأة عند أول تحد في سريلانكا عاد الهدوء إلى شوارع كولومبو العاصمة التجارية على خلفية موافقة الرئيس على الاستقالة بعد اقتحام منزله وسط غضب من انهيار اقتصاد البلاد.

احتجاجات ضد الحكومة في والرئيس يدعو للوحدة

غير بعيد عن ذلك دعا الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز إلى الوحدة في الوقت الذي نظم فيه محتجون مسيرة إلى أبواب قصر الرئاسة في العاصمة بوينس آيرس منتقدين حكومته بسبب التضخم المرتفع والدين العام الضخم.

وتواجه الأرجنتين المنتج الرئيسي لفول الصويا والذرة تضخما يتجاوز معدله 60 في المائة، وضغوطا ضخمة على عملتها المحلية وارتفاع تكاليف استيراد الغاز التي تستنزف احتياطيات العملات الأجنبية الضعيفة بالفعل.

انهيارات اقتصادات وأضطراب سلاسل الأمداد العالمية وشبح حرب عالمية ثالثة باتت أقرب من أي وقت مضى وحروب اشعلها الناتو وأخرى كان لموسكو وبكين اليد الطولى فيها كلها نتائج سياسات القوى المهيمنة على العالم وصراعها على قيادته دون الألتفات إلى الضرر الكبير الحاصل خلف هذه النزاعات يقول مراقبون..

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى