دعا أهالي مدينة منبج المجتمع الدّوليّ وروسيا إلى تحمّل مسؤوليّاتهم إزاء هجمات الاحتلال التّركيّ فيما عبر أهالي ناحية صرّين عن رفضهم للقصف التّركيّ على ناحية عين عيسى، وسط صمت دوليّ عمّا يجري في هذه المنطقة.
مع تصاعد هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته ضد مناطق شمال وشرق سوريا وبشكل خاصّ في أرياف عين عيسى وكري سبي / تل أبيض ومنبج، تُثار الشكوك حول دور “الضامن الروسي” الذي لم يتحمّل حتى الآن مسؤولياته في وقف هجمات الاحتلال التركي وانتهاكاته.
الموقف الروسي، و صمت المجتمع الدولي أثار استياء أهالي مدينة منبج من مختلف المكونات حيث دعا عدد من الأهالي المجتمع الدوليّ و”الضّامن الروسيّ” إلى أداء مسؤولياتهم واتخاذ موقف حازم حيال جرائم وهجمات الاحتلال التركي ضد أهالي ومناطق شمال وشرق سوريا.
أهالي صرّين ينددون بالقصف التركي على عين عيسى ويدينون الصمت الدولي
كما ندّد أهالي ناحية صرّين بقصف دولة الاحتلال التّركيّ على ناحية عين عيسى، واعتبروه طمعاً تركيّاً باحتلال مناطق جديدة في شمال وشرق سوريّا، وطالبوا المجتمع الدّوليّ بالتحرّك لوقف الانتهاكات التّركيّة في المنطقة.
