قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا جويل ريبيرن إن الولايات المتحدة تعتزم توسيع سريان “قانون قيصر” ضد الحكومة السورية، ليشمل جهات خارجية في مقدمتها مواطنون مرتبطون بالحكومة وكيانات روسية.
عام على توقيع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، “قانون قيصر” والمتضمن فرض عقوبات على الأفراد والكيانات الداعمة للحكومة السورية والتي تتهمها واشنطن بانتهاك حقوق الإنسان.
فعلى الرغم من الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن السوري خلال سنوات الأزمة الماضية إلا أن العام الجاري اتسم بانهيار اقتصادي متسارع برزت سماته عبر الانخفاض الحاد لليرة السورية وبالتالي ارتفاع الاسعار المتعلقة بالمواد الأساسية بشكل غير مسبوق.
النكسات المتكررة للاقتصاد السوري لم يؤدِ إلى تغيير الموقف الرسمي للحكومة السورية إزاء حل الأزمة في البلاد عبر تطبيق القرارالأممي اثنين وعشرين أربعة وخمسين وهو الهدف الرئيس من فرض العقوبات حسب ماتحدث به العديد من المسؤولين الأمريكيين في مناسبات عدة.
المبعوث الأمريكي: هدف واشنطن حرمان بشار الأسد من الدعم الخارجي
أسلوب آخر قد يدفع الحكومة السورية الى تغيير سلوكها، تحدث عنه المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جويل ريبيرن، قائلاً: إن الولايات المتحدة تعتزم توسيع سريان “قانون قيصر” الخاص بالعقوبات ضد الحكومة السورية، ليشمل جهات خارجية، في مقدمتها مواطنون مرتبطون بالحكومة وكيانات روسية، مؤكداً في الوقت نفسه، أن هدف واشنطن هو حرمان بشار الأسد من الدعم الأجنبي.
كما عبّر، ريبيرن، عن قناعته بأن العقوبات الأمريكية لها تأثيرها على الأطراف الخارجية التي تعمل على إستعادة العلاقات الاقتصادية مع دمشق، مشيراً، بأنه سيتم إصدارها في وقت قريب.
المبعوث الأمريكي: لا مساعدات بخصوص الإعمار في سوريا دون حل سياسي
وفيما يتعلق، بإعادة الإعمار في سوريا، أكد المبعوث الأمريكي، بأنه لامساعدات بخصوص الإعمار من دون حل سياسي، مؤكدا على التزام بلاده في تلبية الاحتياجات الانسانية وبناء الاستقرار والأمن للشعب السوري.
بالمقابل، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن “قانون قيصر” والعقوبات الغربية الأخرى ضد سوريا أضرت بالدرجة الأولى بالمواطنين السوريين، داعياً الى ضرورة وقف هذه العقوبات على الأقل في فترة مكافحة فيروس كورونا.
هذا وقد أعلنت السفارة الامريكية في سوريا، عبر موقعها الرسمي على تويتر، أن المبعوث الامريكي، جويل ريبيرن، ناقش خلال جولة في المنطقة شملت تركيا ومصر وإسرائيل وشمال شرق سوريا، الحاجة إلى ايجاد حل دائم للنزاع السوري بما يتطابق مع قرارات مجلس الأمن.
