طالب الحزبان الديمقراطي والجمهوري بقيادة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بوب مينينديز، الرئيس جو بايدن بأن يصبح أول رئيس أمريكي يعترف رسميًّا بالإبادة الجماعية للأرمن في عهد العثمانيين.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ: “أنه منذ عام ألف وتسعمئة وخمسة عشر حتى عام ألف وتسعمئة وثلاثة عشر سعى العثمانيون بشكل منهجي إلى القضاء على السكان الأرمن، وقتل مليون ونصف المليون من الأرمن ، ودفع مئات الآلاف منهم إلى مغادرة وطنهم”.
وأضافوا أن إدارات الحزبين التزمت الصمت بشأن حقيقة تلك الإبادة الجماعية، داعين بايدن إلى كسر هذا النمط من خلال الاعتراف رسميًّا أن إبادة الأرمن كانت إبادة جماعية, مذكّرين بإقرارهم بالإجماع في ألفين وتسعة عشر الاعتراف بالإبادة الأرمنية.
ومن المحتمل أن يؤدي مثل هذا الاعتراف الرسمي إلى إثارة المزيد من التوتر مع تركيا, خاصة أن أردوغان وجه مرارًا انتقادات حادة لمثل تلك المساعي الدولية.
