كشف الناطق باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا، عن حصيلة الجرائم والانتهاكات خلال شهر آذار الفائت في مقاطعة عفرين المحتلة، مشيراً إلى أن تركيا تواصل التطهير العرقي في المنطقة, وسط غض النظر من قبل المجتمع الدولي.
منذ احتلالها لعفرين في الثامن عشر من آذار لعام ألفين وثمانية عشر وحتى اللحظة تمارس دولة الاحتلال التركي أبشع الانتهاكات بحق أهالي عفرين الأصليين، فضلاً عن قطع الآلاف من أشجار الزيتون وعمليات التغيير الديمغرافي وسرقة الآثار.
في الصدد وخلال تصريح له لوكالة هاوار كشف الناطق باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا، إبراهيم شيخو إن الاحتلال التركي ومرتزقته اختطفوا خلال شهر آذار، (85) مدنياً بينهم (12) امرأة، بالإضافة لقاصر دون سن الـ 15، و أقدموا على تدمير موقعين أثريين في عفرين، بالإضافة للقيام بتجهيزات لإنشاء مستوطنتين في كل من ناحيتي شيراوا وقرية قرمتلق التابعة لناحية شيه في عفرين المحتلة.
إبراهيم شيخو: صمت المجتمع الدولي حيال الانتهاكات التركية لعفرين سيزيد من وتيرتها في الأيام المقبلة
وأضاف شيخو بأن أردوغان تحجج مراراً وتكراراً بإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري، وهو ما سعى إليه بإنشاء مستوطنات والتي تجاوز عددها أكثر من 18 مستوطنة في مختلف نواحي وبلدات المنطقة، وذلك بتمويل ودعم من قبل المنظمات القطرية والكويتية، مؤكداً على أن استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء ما يحدث سيزيد من وتيرة هذه الانتهاكات، مناشداً المنظمات الحقوقية للتدخل والحد من الجرائم بحق أهالي عفرين المحتلة.
