أوضح الصحفي عزيز كويلو أوغلو أن دولة الاحتلال التركي لن تحقق أي نتائج إن شنت هجوماً ضد قوات الدفاع الشعبي، حتى بمشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني بشكل مباشر معها، مضيفا أن كليهما يسعيان لإشراك الدولة العراقية في الهجمات ضد قوات الدفاع الشعبي (الكريلا).
كثف الحزب الديمقراطي الكردستاني مؤخراً تحركاته في مناطق الدفاع المشروع، عقب سلسلة تحركات دبلوماسية , وحول ذلك , أوضح الصحفي عزيز كويلو أوغلو، أن سياسة الحزب الديمقراطي الكردستاني ليست جديدة , فقد خضع لدولة الاحتلال التركي بشكل مباشر بعد الاستفتاء عام 2017. ويتحرك بموجب أوامر سياسة الأخيرة ضد قوات الدفاع الشعبي .
مضيفا أنه بعد الانتخابات العراقية الأخيرة غيّر الديمقراطي الكردستاني سياساته ويسعى الآن أن يكون فعالاً ضمن السياسة العراقية المركزية، لذلك خرق الاتفاقية الاستراتيجية بينه وبين الاتحاد الوطني الكردستاني، ويسعى إلى تغيير التحالفات الموجودة ضمن العراق تماشياً مع سياسة دولة الاحتلال التركي في مسعى إلى أن يكون الهجوم الذي يتم التحضير له بالتعاون مع دولة الاحتلال التركي ضد مقاتلي قوات الدفاع الشعبي على مستوى العراق لا على مستوى الديمقراطي الكردستاني وحده.
الصحفي كويلو أوغلو: تركيا تسعى لأن تحوّل نفسها إلى مركز للمباحثات الروسية الأوكرانية مقابل الصمت حيال الهجمات بحق الشعب الكردي
أوغلو أشار إلى وجود صمت من قبل المجتمع الدولي، لأن تركيا تسعى لأن تحوّل نفسها إلى مركز للمباحثات الروسية الأوكرانية، مقابل الصمت حيال المجازر والهجمات التي ترتكبها بحق الشعب الكردي, مضيفا أنه رغم مشاركة الحزب الديمقراطي في هجمات الاحتلال التركي بشكل مباشر والتي استخدمت الأسلحة الكيماوية في مناطق الدفاع المشروع إلا أنهما لم يستطيعا تحقيق أي إنجاز بسبب مقاومة وصمود الكريلا .
وأوضح أوغلو أن دولة الاحتلال التركي تسعى إلى شن هجمات جديدة، والديمقراطي الكردستاني مستعد للتعاون معها إلا أن كشف هذا المخطط قد يعرقل مشاركة الديمقراطي إلى حد ما وخاصة بعدما قوبل بتنديدات من السياسيين والمثقفين والشعب، ما قد ينجم عنه تأجيل الهجمات إلى ما بعد عيد الفطر , مضيفا أن تؤاطو الديمقراطي الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي هو كارثة لعموم الشعب الكردي.
