تشن دولة الاحتلال التركي منذ منتصف نيسان العام الحالي هجمات على مناطق واسعة من جنوب كردستان، وتستخدم في هجماتها الأسلحة الكيماوية ضد مقاتلي الكريلا، وفي الوقت نفسه يقصف النظام الإيراني بين الحين والآخر مناطق من الإقليم.
تشن كل من دولة الاحتلال التركي وقوات النظام الإيراني قصفاً جوياً وبرياً مستهدفين مناطق في إقليم جنوب كردستان، وأسفرت تلك الهجمات عن سقوط ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين، إضافة إلى إخلاء عشرات القرى الحدودية من ساكنيها.
وفي هذا السياق، رفض الدكتور والمحلل السياسي العراقي محمد الصحاف، الاعتداءات المتصاعدة من قبل دول الجوار ضد سيادة البلاد. وقال الصحاف: إننا نقف ضد كل الدول التي تعتدي بشكل مباشر على سيادة البلاد ويجب محاسبة المعتدين.
واضاف أن “وجود قوات الاحتلال التركي داخل البلاد لا يختلف عن وجود تنظيم داعش الاجرامي ويجب محاربة كل الاطراف حتى الاميركية والتركية التي لا تحترم مبدأ العلاقات وحسن الجوار”.
الفنان العراقي كاظم القريشي يستنكر اعتداءات الاحتلال التركي ضد سيادة البلاد
في حين استنكر الممثل والفنان العراقي كاظم القريشي، اعتداءات الاحتلال التركي ضد سيادة البلاد، وقال إن “السيادة العراقية خط أحمر ونرفض مساسها من قبل دول الجوار المتمثلة بتركيا وايران”.
وأضاف إن “الحكومة العراقية مطالبة اليوم بتقديم شكوى ضد تركيا لقصفها المستمر في مناطق سكنية كردية كما يجب مواصلة الضغط على الصعيدين السياسي والشعبي لاجل اخراج قوات الاحتلال التركية من البلاد”.
آزاد عبدال كريت يحذر من مخططات الاحتلال التركي في شنكال ويشيد بعمليات الكريلا
ومن جانبه اشاد نائب رئيس حزب الحرية والديمقراطية الايزيدية الشيخ آزاد عبدال كريت، بالعمليات النوعية التي تنفذها قوات الكريلا ضد الاحتلال التركي.
وقال الشيخ آزاد عبدال كريت إن “تركيا تقصف باستمرار الاراضي العراقية حيث ادت اعتداءاتها الى مقتل الكثير من المدنيين في مناطق اقليم جنوب كردستان”.
وأكد أن دولة الاحتلال التركي لم تحترم أسس الجوار وتحاول توسعة هجماتها داخل البلاد حتى اخذت تقصف مناطق وقرى تابعة لشنكال في خطوة تهدف لطمس الهوية الايزيدية.
واضاف ان “الحكومة العراقية مطالبة اليوم بالتحرك على الصعيد الاممي وتقديم شكوى ضد تركيا”.
