إبراهيم شيخو: الاشتباكات التي دارت بين مرتزقة الاحتلال التركي في قرية ميدانكي جاءت على خلفية تقاسم المواد الغذائية

بين الناطق الرسمي باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا إبراهيم شيخو أن أسباب الاشتباكات بين مرتزقة الاحتلال التركي في نواحي عفرين المحتلة جاءت على خلفية تقاسم المواد الغذائية قبيل الإفطار وعلى تقاسم مسروقات أهالي عفرين.

تسود عفرين المحتلة منذ احتلالها من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقتها حالة من الفوضى والفلتان الأمني على خلفية تقاسم ممتلكات أهالي عفرين حيث شهدت في الأيام القليلة الماضية قرى ناحية بلبله وشرا ومركز مدينة عفرين اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين المجموعات المرتزقة التي تعمل بأمر مباشر من قبل الاستخبارات التركية وفي هذا السياق بين الناطق الرسمي باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين فرع سوريا إبراهيم شيخو أنه في اليومين الأخيرين اندلعت اشتباكات بين مرتزقة الاحتلال التركي في قرية ميدانكي التابعة لناحية شرا في عفرين المحتلة على خلفية تقاسم المواد الغذائية قبيل الإفطار والتي أسفرت عن مقتل مرتزق وإصابة 4 آخرين.

إبراهيم شيخو: الاشتباكات التي اندلعت بين المرتزقة في مركز ناحية بلبله جاءت على خلفية تقاسم مسروقات أهالي عفرين

أما الأشتباكات التي اندلعت في ناحية بلبلة أكد إبراهيم شيخو أن سببها يرجع على خلفية تقاسم المسروقات من أهالي عفرين، والتي بثت الخوف والذعر في نفوس المدنيين في الناحية ذاتها.

إبراهيم شيخو: مرتزق الاحتلال يعتدون على أحد ابناء عشيرة البوبنا العربية لتدور بعدها اشتباكات بين الطرفين

كما تطرق شيخو إلى مضايقات التي يسببها مرتزقة الاحتلال التركي للأهالي في مركز مدينة عفرين مبيناً أن المرتزقة اعتدوا بالضرب المبرح على مواطنين من سكان عفرين من عشيرة البوبنا وذلك بعد مطالبة السكان بمستحقاتهم من الديون المتراكمة على المرتزقة ، لتدور على أثرها اشتباكات بين المرتزقة من جهة والعشيرة من جهة أخرى..

وفي نهاية حديثه أكد الناطق الرسمي باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا إبراهيم شيخو أن هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تندلع فيها الاشتباكات بين المرتزقة في التجمعات السكنية وذلك بهدف تضييق الخناق على من تبقى من السكان الأصليين في ديارهم مشيراً أن الاحتلال التركي لم يدخل لفض الاشتباكات بين المرتزقة وذلك بهدف تحويل عفرين إلى منطقة تسودها الفوضى والفلتان الأمني لتبرير احتلاله لها أمام المجتمع الدولي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى