قال الناطق الرسمي لمنظمة حقوق الإنسان في عفرين , إبراهيم شيخو, إن الاحتلال التركي يعمد إلى توطين عائلات المرتزقة في مدينتي عفرين وإعزاز المحتلتين تحت ذرائع إنسانية.
أساليب مختلفة يعمد الاحتلال التركي لاستخدامها تحت مسميات وذرائع متعددة قد تصل إلى حد اللجوء للمنظمات الإنسانية والإغاثية من خلال استخدامها كأداة لإعادة توطين عائلات المرتزقة في المناطق المحتلة.. هذا ماتحدث عنه الناطق الرسمي لمنظمة حقوق الإنسان في عفرين , إبراهيم شيخو , قائلاً إن منظمة ألمانية تدعى ” ويلت هنكر هيلف ” قامت بطرح مناقصة لإكساء وترميم أربعمئة منزل في مدينتي عفرين وإعزاز المحتلتين بهدف إيواء عائلات المستوطنين وأسر المرتزقة بدلا من السكان الأصليين مؤكدا أن المنظمة الألمانية لديها فرع في ديلوك بشمال كردستان.
إبراهيم شيخو: المشروع الاستيطاني الحالي يهدف إلى تكريس الاحتلال وتغيير ديمغرافية المنطقة
وأضاف شيخو ، أن عمليات الإكساء والترميم التي تقوم بها المنظمة الألمانية تستهدف المنازل شبه المدمرة لأهالي عفرين المهجرين قسراً إلى مقاطعة الشهباء والمنتشرين في خمسة مخيمات وسط ظروف بالغة الصعوبة حيث يحتاجون الى مساعدات على كافة الاصعدة مع حلول فصل الشتاء, مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هذا المشروع الاستيطاني ستكون له آثار سلبية في حال الاستمرار به من خلال تكريس وتثبيت الاحتلال وتغيير ديمغرافية المنطقة.
إبراهيم شيخو: زيارة مايسمى”رئيس الائتلاف السوري” إلى عفرين جاءت لتجميل صورة الاحتلال
وفيما يتعلق بزيارة مايسمى” برئيس الائتلاف الوطني السوري” المدعو نصر الحريري , قال المتحدث الرسمي لمنظمة حقوق الانسان في عفرين , إن المرتزق نصر الحريري زار قرية باصوفان التابعة لناحية شيراوا في عفرين المحتلة وهي قرية إيزيدية حيث ادعى إن ما يتعرض له المجتمع الإيزيدي من جرائم متعددة على يد المرتزقة ” أعمال فردية ” دون أن يتطرق إلى بناء
المجموعات المرتزقة جامعا هناك وإجبار الاهالي على ممارسة الطقوس الدينية في القرية, معتبرا أن الزيارة هذه جاءت لتجميل صورة الاحتلال التركي والائتلاف ومجموعات المرتزقة.
هذا وقد وقعت ثمانٌ وعشرون منظمة انسانية وحقوقية في وقت سابق على مذكرة احتجاج ضد ممارسات منظمة”ويلت هنكر” الالمانية الداعية للترويج للاستيطان في اطار السعي المستمر للدولة التركية الى تغيير ديمغرافية المناطق المحتلة وتهجيرسكانها الاصليين.
