قالت المتحدثة باسم حزب الشعوب الديمقراطي، إبرو كوناي، إن “حزب الشعوب الديمقراطي يتمدد كالنار في الهشيم، ولن تستطيعوا إيقاف هذا الشعب “، داعية الشعب وأحزاب المعارضة للتجمع يوم 15 كانون الثاني ضد الفاشية.
عقدت المتحدثة باسم حزب الشعوب الديمقراطي مؤتمرا صحفيا في مبنى الحزب، حيث باركت إبرو كوناي يوم الصحفيين العاملين في 10 كانون الثاني ولفتت الانتباه إلى التطورات في قضية إغلاق حزب الشعوب الديمقراطي حيث قالت: “بات الحديث في تركيا خلال الأيام القليلة الماضية، ترتكب انتهاكات القانون من قبل حكومة حزب العدالة والتنمية بشكل منهجي، الضحية الأكبر في هذا المضمار هي ضد حزب الشعوب كما إن حظر حساباتهم والقرار المتعلق بقضية الإغلاق ليس قانونيا، إنها قضية سياسية.
وتابعت كوناي إنهم لا يريدون أن يكون للشعب رأي في الإدارة، ولأن حزب الشعوب الديمقراطي هو حزب السلام والأمل والعدل في هذا البلد، فهو يدافع عن الحقوق المتساوية والمشاركة العادلة لمن يتحدثون الحقيقة بشجاعة.
وأضافت بالقول إن حظر حسابات حزبنا ليس مشكلة مالية، طلب تعليق حالة المواطنة لشعبنا وتصويت الناخبين لنا، من الواضح أن هذا يعيق القرارات والتفضيلات والآراء السياسية لناخبي حزب الشعوب الديمقراطي.
وأكلمت إبرو كوناي حديثها بالقول ستجري مرحلتنا الانتخابية المقبلة في ظروف غير عادلة للغاية، هناك أحزاب معارضة تواجه كل أنواع الضغوط والعقبات، داعية أحزاب المعارضة مرة أخرى للالتقاء على الأقل من أجل أمن الانتخابات وضد التلاعب، والتعاون حتى يتوجه ناخبوهم إلى صناديق الاقتراع ويدلون بأصواتهم بسلام.
وقالت إن “حزب الشعوب الديمقراطي يتمدد كالنار في الهشيم، ولن يستطيعوا إيقاف هذا الشعب ، داعية الشعب وأحزاب المعارضة للتجمع يوم 15 كانون الثاني ضد الفاشية.
