إخراج طفل رضيع من تحت الأنقاض حيا في ناحية جندريسة المنكوبة

كشف مواطن من أهالي ناحية جندريسه المنكوبة بأنّ الأرقام المعلنة حول اعداد الوفيات عارية عن الصحة مؤكدا ان العدد الحقيقي يفوق الآف بكثير،وبان عشرات الأسر لا تزال تحت الأنقاض كما كشف المواطن قيام المرتزقة بتقاسم الشوارع ، بهدف سرقة محتويات المنازل المدمرة.

في جندريسة الجيب المنسي المنكوب لا يزال العالقون تحت الأنقاض متمسكين بالحياة رغم مرور أكثر من أسبوع على الكارثة.

الطفل حسين جاسم محمد تسعة أشهر وبعد ستة أيام قضاها تحت الأنقاض في شارع 16 بالناحية استطاعت فرق الإنقاذ من إخراجه ليكون من بين أعداد قليلة كتب لهم النجاة في الناحية المنكوبة التي قضى أغلب ضحاياها تحت الأنقاض قبل أن تصل إليهم فرق الإنقاذ .

  • ووثقت مصادر محلية أسماء بعض ضحايا الزلزال الذين تم انتشال جثثهم مؤخراً هم كل من:

رودين محمد مصطفى حمو وابنتها الصغيرة من قرية جقللي وسطاني في ناحية شيه نظمي خليل أرسلان من قرية جقللي وسطاني أيضاً فاطمة حاجي شيخو زوجة حسين الأشقر وابنتها عيودة حاجي شيخو، عبدالرحمن رجاب حماده وزوجة بكري رجاب حماده من قرية حجلار

دنيا محمد مصطفى وسطاني وزوجها عبد الرحمن حسن من جقللي كلي حسن كنعان من قريه موساكو، عبد الرحمن أحمد سيدو وزوجته مريم حسو بطال وابنهم حمودة عبد الرحمن سيدو من قرية مسكة

​​​​​​مواطن من جندريسه: المرتزقة يتقاسمون الشوارع بهدف سرقة محتويات المنازل المدمرة

وفي اتصال هاتفي مع مراسل وكالة أنباء هاوار تحدث مواطن من أهالي ناحية جندريسه المحتلة عن الوضع المأساوي هناك وأوضح أنّه رغم الفاجعة، فمازال المرتزقة يسرقون ممتلكات المدنيين، ويقاسمون الشوارع، بهدف سرقة محتويات المنازل المدمرة.

​​​​​​مواطن من جندريسه: أعداد الضحايا المعلنة غير حقيقية وعشرات الأسر لا تزال تحت الأنقاض

وشدد بأنّ الأرقام التي تصدر بأن أعداد الذين فقدوا حياتهم وصل إلى ألف، عارية عن الصحة، لأنّ العدد الحقيقي أكثر من ذلك بكثير،و عشرات الأسر لا تزال تحت الأنقاض ولا يوجد أحد ينقذهم.

وأكد بأنّ ناحية جندريسه مدمرة بنسبة تسعين بالمئة، والمنازل التي لم تتدمر يوجد فيها تصدعات ولا أحد يستطيع البقاء فيها.

هذا وأعلنت فرق الإنقاذ في جندريسة توقف أعمال البحث عن ناجين، بحجة إخراج جميع العالقين، إلا أنّ العديد من المصادر تؤكد وجود أسر كاملة تحت الأنقاض.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى