حذرت إدارة مخيم الهول من أن هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا تؤثر سلباً على الوضع في مخيم الهول الذي يضم الآلاف من عوائل داعش.
بيان لإدارة مخيم الهول جاء في نصه:
“تحاول دولة الاحتلال التركي مرة أخرى، النيل من مكتسبات شعبنا وذلك من خلال القصف الجوي على المنشآت الاقتصادية والبنى التحتية ومصادر الطاقة في مناطق شمال وشرق سوريا، متجاوزة بذلك كل القوانين والأعراف الإنسانية، في سعيها إلى تدمير المقومات المعيشية للشعب في المنطقة.
هذه الهجمات تتمثل أهدافها في ضرب الأمن والاستقرار الذي حققته قوات سوريا الديمقراطية، بدعم وتنسيق مع التحالف الدولي ضد داعش، لخلق بيئة مناسبة لإعادة داعش إلى الواجهة وإنعاشه من جديد، كما أن هذه الهجمات تؤثر سلباً على عملنا وعمل شركائنا في مخيم الهول الذي يضم الآلاف من عوائل داعش، والذي يشكل بؤرة الإرهاب والخطر على أمن العالم أجمع.
استهداف الاحتلال التركي محيط مخيمات النازحين واللاجئين يسبب حالة من الهلع والخوف لدى القاطنين، والمنظمات العاملة بالمجال الإنساني ما يدفعها إلى تعليق عملها.
إننا في إدارة مخيم الهول، ندعو جميع منظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة، والأطراف المعنية لتحمل مسؤولياتها اتجاه شعب المنطقة واتجاه أمن مخيم الهول.
ندعو التحالف الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية لتحمل مسؤولياتهم تجاه المنطقة، لمنع جرها إلى حالة الوضى وعدم الاستقرار وإلى منع ظهور داعش من جديد”.
