إدارة معبر سيمالكا ترفض اتهامات الحزب الديمقراطي الكردستاني وتطالب بعدم تسييس ملف المعبر

رفضت إدارة معبر سيمالكا الاتهامات التي طالتهم من قبل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني في جنوب كردستان, وأبرزت عدة غايات وأجندات كامنة وراءها، مشيرة أن هذه الممارسات لا تخدم سوى أعداء الشعب.

أدانت إدارة معبر سيمالكا من جانب شمال وشرق سوريا, عبر بيان, إغلاق الحزب الديمقراطي الكردستاني, لمعبر سيمالكا، والذي تكرر إغلاقه أكثر من مرة بحجج واهية، مضيفةً: “نود أن يعلم شعبنا بأنهم أرادوا استخدام هذا المعبر كورقة ضغط وكأداة لكسر إرادتنا وفرض سلطتهم علينا من خلال ابتزاز حاجة أهل المنطقة لهذا المعبر”.

وعن إجراءات سلطات جنوب كردستان قال البيان: “قاموا بمنع مرور جرحانا مما أدى إلى استشهاد البعض منهم نتيجة ذلك، ومنعوا الوطنيين من المعالجة بحجة أنهم ضد المجلس الوطني الكردي, وتم فرض إجراءات استخبارتية وأمنية وتعجيزية على من يريد الذهاب”.

ونوه البيان إلى أنه “بالرغم من هذا لم نقم بأي إجراء في سبيل ألا يتضرر عموم الشعب، وكان مطلبنا بشكل دائم هو النأي بهذه المسألة عن المسائل السياسية, والتعامل معها من باب إنساني فقط”.

البيان أضاف؛ أن إدارة المعبر في شمال وشرق سوريا لم يسبق لها أن أغلقت المعبر؛ مؤكداً أن الإغلاقات السابقة جميعها كانت من طرف جنوب كردستان, مؤكداً رفض الاتهامات التي ذكرت في تصريح إدارة فيش خابور، التي تتهم إدارة سيمالكا باستخدام المعبر لتمرير المتفجرات.

وجدد بيان إدارة معبر سيمالكا التأكيد على أن استخدام المعبر محصور في تلبية الحالات الإنسانية فقط, وأضاف: “بتلفيق الاتهامات يريدون أن يخفوا ممارساتهم وانتهاكاتهم ضد شعبنا في روج آفا”.

البيان أشار إلى أنه بهذه الطريقة يتم معاقبة الملايين من الناس من قبل مسؤولي الحزب الديمقراطي الكردستاني. مؤكداً أن “المعبر من جانبهم مفتوح ولا يوجد أي مشكلة من قبلهم, والمسؤول عما يحصل هو طرف فيش خابور الذي يريد أن يمنع الجرحى والمرضى ومرور الحالات الانسانية ويضع المعبر في خدمة قيادات المجلس الوطني الكردي”.

واختتمت إدارة معبر سيمالكا بيانها بالتأكيد على وجوب منح الأولوية للجرحى من أجل المرور والمعالجة وأن يتم ترك هذه الممارسات الأمنية والتعجيزية بخصوص المواطنين في شمال وشرق سوريا، التي لا تخدم سوى أعداء الشعب.

إدارة معبر سيمالكا: المعبر من طرفنا مفتوح باعتباره إنساني وفيش خابور يسخره سياسيا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى