للمرة الثانية.. الخارجية العراقية تستدعي السفير التركي وتطالبه بسحب قوات بلاده المعتدية 

استدعت الخارجية العراقية , اليوم , كلاً من سفيري تركيا وإيران احتجاجاً على الاعتداءات المتكررة لبلديها على الأراضي العراقية, داعية تركيا لسحب قواتها المعتدية من جنوب كردستان.

للمرة الثانية في أقل من يومين ونتيجة اعتداءاتها المتكررة على جنوب كردستان ,استدعت الخارجية العراقية, اليوم ، السفير التركي في بغداد, وسلمته مذكرة احتجاج تضمنت مطالبة تركيا بسحب قواتها “المعتدية” من البلاد.

وقالت الخارجية , في بيان صحفي، إن العراق يستنكر بأشدّ عبارات الاستنكار والشجب مُعاودة القوات التركيّة انتهاك حُرمة البلاد وسيادتها بقصف ومُهاجَمة أهداف داخل حدودها الدوليّة.

وأضافت: نُشدّد على ضرورة التزام الجانب التركيّ بإيقاف القصف، وسحب قواته المُعتدِية من الأراضي العراقيّة التي توغّلت فيها أمس ومن أماكن وجودها في معسكر بعشيقة وغيره, ملوحة باللجوء إلى مجلس الأمن الدولي.

الخارجية العراقية تستدعي السفير الإيراني وتحتج على قصف قرى حدودية

في السياق سلمت الخارجية العراقية للسفير الإيراني بعد استدعائه مذكرة احتجاج على القصف المدفعي الإيراني الذي تعرّضت له قرى حدوديّة في مرتفعات آلانه التابعة لمدينة حاج عمران بهولير, مما تسبّب بخسائر مادية، وأضرار بالممتلكات، علاوة على بث الخوف بين الآمنين من سُكّان تلك المناطق.

أحزاب عراقية تطالب الاحتلال التركي بسحب قواته, وتقديم شكوى رسمية للأمم المتحدة

من جانبها , دعت عدة أحزاب عراقية, الحكومة لممارسة صلاحياتها ومسؤولياتها بحفظ سيادة وكرامة البلاد محملة الدول المجاورة كامل المسؤولية المترتبة على انتهاك حرمة العراق أرضاً وشعباً.

كما عدّ المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، الهجمات التركية في جنوب كردستان انتهاكاً سافراً لسيادة البلاد، داعياً وزارة الخارجية إلى تقديم شكوى رسمية للأمم المتحدة.

السعودية والإمارات تنددان بالهجمات وتصفانها بالعدوانية

عربياً, أدانت السعودية والإمارات العدوان التركي – الإيراني على أراضي العراق، وأكدتا أن هذه الأفعال تمثل انتهاكاً لسيادة دولة عربية شقيقة , كما عبرتا عن رفضهما لكافة التدخلات باعتبارها مخالفة صريحة للمبادئ والمواثيق الدولية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى