كشفت وسائل إعلام نمساوية وجود جمعية داعمة لداعش في العاصمة فيينا، تحت اسم “نادي مساعدة حواء”، تهدف إلى جمع الأموال وإرسالها إلى سوريا بغية تهريب مرتزقة داعش وعوائلهم من أماكن احتجازهم في شمال وشرق سوريا .
بعد أيام من تفاخر الإعلام التابع لنظام تركيا بخصوص تهريب الاستخبارات التركية بالتعاون مع شبكة من المهربين من خلايا داعش , لامرأة داعشية تحمل الجنسية المالدوفية مع أطفالها من مخيم الهول، كشفت وسائل إعلام نمساوية عن وجود جمعية داعمة لداعش في العاصمة النمساوية، فيينا، تحت اسم “نادي مساعدة حواء”، حيث تهدف الجمعية إلى جمع الأموال من خلال الدعاية على مواقع التواصل الاجتماعي، وإرسال تلك الأموال إلى شبكات التهريب في سوريا، في مقابل تهريب مرتزقة داعش وعوائلهم.
صحيفة دير ستاندارت: الجمعية تستغل المشاعر الدينية والإنسانية لجمع الأموال
وحسب تحقيق لصحيفة (دير ستاندارت) استمر لستة أشهر تقريبا , فإنّ هذه الجمعية تعمل على جمع الأموال، من خلال استغلال المشاعر الدينية والإنسانية ، مشيرة إلى أنّ الدعاية السوداء على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، هي أساس عملية جمع الأموال , حيث تمكنت تلك الجمعية , من جمع الأموال عبر عشر حسابات على موقع “Pay pal”. , بالإضافة لحملات دعائية على مواقع (فيسبوك و انستغرام)،و تتم الدعوة فيها إلى المساهمة في تقديم الدعم والمساعدة من أجل تهريب نساء داعش المحتجزات في مخيمات شمال وشرق سوريا .
مسؤولون في الحكومة النمساوية أكدوا فتح تحقيق أمني حيال الجمعية
هذا التحقيق الصحفي , دفع مسؤولين في الحكومة النمساوية للتأكيد على أنهم بدأوا بفتح تحقيق أمني حيال هذه الجمعية، بتهمة الدعم المالي للمنظمات الإرهابية، مشيرين بأن التحقيق سيستمر وستتم مشاركة التفاصيل مع الرأي العام، لكن ما يثير الجدل هو تجاهل السلطات لعمل هذه الجمعية خلال الفترات السابقة إلى حين إدراج الصحيفة هذا الحدث ضمن أبرز عناوين أخبارها.
