أثار القصف على المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة إدانات شديدة في العالم، وأعقبته تظاهرات في شوارع عمان وتونس وبيروت وطهران.
فيما قالت حركة حماس في بيان إن الولايات المتحدة «منحازة بشكل أعمى لإسرائيل» بعدما تبنى الرئيس الأميركي جو بايدن الرواية الإسرائيلية، وحمل «الطرف الثاني»، في إشارة إلى فصائل فلسطينية، مسؤولية الهجوم.
إلى ذلك؛ اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل بتنفيذ الهجوم، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى ذلك، واتهم بدوره حركة «الجهاد الإسلامي» بالتسبب في الحادث.
وإقليميا؛ قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن بلاده ترفض “تصفية” القضية الفلسطينية، و”تهجير” فلسطينيي قطاع غزة إلى سيناء، مشيرا إلى أن تهجير الفلسطينيين من غزة لمصر، سيتبعه تهجيرهم -أيضا- من الضفة الغربية إلى الأردن.
في السياق؛ قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن الجرائم التي ترتكب في غزة وفلسطين سيقابلها انتقام من الشعوب, بينما أكد وزير الخارجية اللبناني أن استمرار القصف على غزة قد يشعل نارا تلتهم المنطقة برمتها.
فيما قال وزير الخارجية السعودي-خلال اجتماع طارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة- إنه يتوجب على المجتمع الدولي اتخاذ موقف بشأن حماية الفلسطينيين في غزة, كما قال نظيره الكويتي أن إسرائيل تعمل على التهجير القسري لأهالي غزة, معتبرا ذلك جريمة حرب.
وعالميا؛ قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الضربة على مستشفى في غزة والتي أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين «كارثة مروعة» تشير لضرورة وقف الصراع.
إلى ذلك؛ حث وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفر لي على انتظار الحقائق بشأن الهجوم, وقال إن الكثيرين قفزوا بالفعل لاستنتاجات.
إلى ذلك؛ فشل مجلس الأمن الدولي بتبني مشروع قرار برازيلي يدين الحرب بين إسرائيل وحماس, بعد استخدام مندوب الولايات المتحدة في المجلس حق النقض “الفيتو”.
