شنت دولة الاحتلال التركي حملة قصف عنيفة طالت مناطق ومدن بإقليم جنوب كردستان تسببت بمقتل عدد من المواطنيين جاء ذلك في الوقت الذي اجتمع فيه نيجيرفان البارازني مع يشار غولر وزير دفاع دولة الاحتلال التركي في أنطاليا ظهر اليوم السبت.
في ظل نظام البارازاني؛ تستغل دولة الاحتلال التركي علاقاتها والانسجام التام بينها والحزب الديمقراطي الكردستاني وتقصف مناطق عدة في إقليم جنوب كردستان أمام أنظار العائلة الحاكمة في الجزء الجنوبي من كردستان.
ففي أحدث هجوم شنت طائرات الاحتلال التركي هجوما على قرى ناحية باطوفا في قضاء آمدية بدهوك، أسفرت عن إصابة أحد المزراعين وفقما نقلت وكالة روج نيوز.
في وقت الهجوم التركي..”نيجرفان البارزاني”كان مع وزير دفاع الاحتلال التركي لتعزيز العلاقات
يأتي ذلك في الوقت الذي اجتمع فيه “نيجرفان البارزاني” مع وزير دفاع دولة الاحتلال التركي “يشار كولر” ظهر اليوم على هامش ما يسمى “الملتقى الدبلوماسي الثالث” في أنطاليا بتركيا؛ عقب اجتماع مع أردوغان عقد يوم أمس الجمعة.
وتأتي هذه الاجتماعات في الوقت الذي كثفت فيها دولة الاحتلال التركي هجماتها على مناطق في الإقليم.
وبالرغم من أن دولة الاحتلال تقصف وعلى الدوام مناطق مختلفة في جنوب كردستان إلا أن سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني وبدلاً من إبداء مواقف فعالة وصارمة لكنها تقف صامتة حيال كل الجرائم والانتهاكات التركية.
كتلة سياسية عراقية تؤكد وجوب طرد قوات الاحتلال التركي ورفع شكوى ضد أنقرة
انتهاكاتٌ علق عليها عضو حركة التغيير في العراق؛ جولي أسعد مؤكداً أن تكرار الخروقات التركية خلال الأيام الماضية في دهوك ونينوى والسليمانية جاء بسبب الانشغال العراقي بقضايا الصراع مع الولايات المتحدة والخلافات السياسية وأن تركيا استغلت هذا الأمر.
أسعد عد ما تقوم به تركيا من تجاوز صريح على سيادة العراق انتهاكا لكل الأعراف والقوانين على حد وصفه.
وأضاف أن الحل يتمثل في طرد القواعد العسكرية التركية من مناطق إقليم جنوب كردستان باعتبارها قوة أجنبية شأنها في ذلك شأن القوات الأميركية، إضافة إلى تفعيل دور الحكومة في رفع شكوى في مجلس الأمن ضد أنقرة”.
وأمس وقع انفجار كبير في حي الشهداء بناحية كلار التابعة لقضاء كرميان في جنوب كردستان كما قصفت طائرة مسيرة تركية منزلاً في القضاء التابع لمدينة السليمانية، وتحدثت وكالات إعلامية محلية عن فقدان مواطن حياته.
فيما استشهد عضو حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عبد القادر طوبراق أول أمس وهو من أبناء شمال كردستان أمام مطعم دبشان بالسليمانية أثر هجوم مسلح واتهم الحزب تركيا بالوقوف وراء عملية اغتيال عضوه في السليمانية.
