أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على إطلاق النار على مواطن من أهالي راجو بريف عفرين المحتلة ووالدته المريضة بعد محاولة اختطاف فاشلة، فيما يواصل مرتزقة الاحتلال الاستيلاء على المحاصيل وبساتين أهالي المدينة المحتلة مما دعاهم لجني محاصيلهم قبل أوانها.
مع مواصلة الاحتلال التركي جرائمه الممنهجة بحق سكان عفرين الأصليين أفادت مصادر محلية من المدينة بقيام مرتزقة الاحتلال التركي اليوم بإطلاق النار على المواطن محمد صبري داوود “من أهالي قرية عتمانا – ناحية راجو بعد محاولة اختطاف فاشلة.
يشار أنّ المواطن كان يقل والدته المريض بسيارته من أمام منزله لأجل جلسة غسيل كلى في مشفى عفرين، عندما اعترضت طريقه مجموعة من المرتزقة وبدأت بإطلاق الرصاص على سيارته في محاولة للقبض عليه، دون المبالاة بالمدنيين المتواجدين في المنطقة دون أن تتمكن من اختطافه.
ويأتي ذلك بعد يوم من قيام مرتزقة الاحتلال بإطلاق النار في سوق راجو، أمس أثناء ملاحقتهم لشخص عبر شارع السوق، وسببوا ذعراً للمدنيين الذين تدافعوا للاحتماء من رصاصهم.
الاستيلاء على 18 ألف شجرة زيتون في ناحية بلبلة تمهيدا لقطعها
ومن جانب آخر يعمل مرتزقة الاحتلال التركي على المتاجرة بالممتلكات الزراعية الخاصة بالسكان الأصليين المسلوبة منهم بقوة السلاح.
هذا واستولى مرتزقة الاحتلال التركي على نحو ثمانية عشر ألف شجرة زيتون من أملاك أهالي ناحية بلبلة حيث يقومون ببيع حقول الزيتون أو بقطع أشجارها لبيع الأحطاب في أسواق عفرين وإدلب .
وقاموا مؤخراً ببيع نحو ألف شجرة زيتون إلى مستوطن والذي بدوره ينتظر أن يُجنى موسم الزيتون منها حتى يبدأ بقطعها وبيعها حطباً في بداية فصل الشتاء القادم.
ويذكر أنّه هناك العشرات من مراكز بيع الحطب في مدينة عفرين المحتلة لوحدها، ووفق مصادر تسبب القطع المستمر بتدمير ما يقارب خمسة وعشرين ألف هكتار من الغابات الحراجية كما قطع المرتزقة أكثر من نصف مليون شجرة زيتون عدا عشرات الأشجار المعمرة التي كانت تتوزع في القرى وشكلت جزءً من ذاكرة الأهالي بحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
بعد أن طالته السرقات…أهالي عفرين يجنون محصول الجوز قبل أوانه
وفي خضم عمليات الاستيلاء على محاصيل وبساتين أهالي عفرين المحتلة بدأ الأهالي بجني محصول الجوز مبكراً بعد أن قام مرتزقة ومستوطنون بسرقة الثمار، حيث طالت السرقات الأراضي الواقعة خلف مشغل روز بمحيط مدينة عفرين وفي قرى تل طويل وميركان وشيتكا وكوخرة في ريف عفرين.
