يعرض اليوم، المجرم الذي ارتكب مجزرة باريس الثانية أمام القضاء، إذ تحاول الشرطة الفرنسية إظهار أن دوافع المجزرة عنصرية، في حين يطالب قادة المجتمع الكردي بالكشف عن الاطراف التي تقف خلف المجزرة، وتقام تظاهرة اليوم أمام المركز الذي وقعت فيه المجزرة لمنع المجرمين من الإفلات من العقاب.
في آخر تطورات، مجزرة باريس الثانية التي ارتكبت في الثالث والعشرين من كانون الأول الجاري، والتي استشهدت فيها أمينة كارا عضوة المجلس القيادي لمنظومة المجتمع الكردستاني، والفنان مير برور وعبد الرحمن كزل من الحركة الثقافية الكردية.
قالت النيابة العامة في باريس إن المجرم الذي ارتكب المجزرة، أودع لدى الشرطة بعد ظهر الأحد، بعد أن كان قد تم رفع قرار إيقافه السبت لأسباب ادعت النيابة أنها صحية.
إعادة مرتكب مجزرة باريس الثانية إلى الحجز عشية عرضه على قاض
ونقل المجرم من مصحة للأمراض النفسية إلى مقر للشرطة، حيث سيعرض اليوم على قاضي التحقيق لإصدار لائحة اتهام ضده.
والمجرم سبق وأن تم إدانته عام 2017 لحمله سلاحاً غير مرخّص، وفي حزيران الماضي لممارسته العنف باستخدام أسلحة ضد لصوص – وهما قضيتان ذكرهما أثناء التحقيق – كما وجهت له في كانون الأول عام 2021 تهمة ارتكاب أعمال عنف بالأسلحة مع سبق الإصرار.
المجتمع الديمقراطي الكردي في فرنسا يدعو للمشاركة في تظاهرة منددة بمجزرة باريس الثانية
وفي هذا السياق، ولمنع إفلات المجرمين من العقاب وتنديداً بالمجازر الإرهابية المرتكبة ضد الكرد وإحياءاً لذكرى الشهداء الثلاثة، ينظم المجتمع الديمقراطي الكردي في فرنسا، تظاهرة اليوم في العاصمة باريس.
وتبدأ التظاهرة، من أمام مركز أحمد كايا للثقافة الكردية الذي ارتكبت أمامه مجزرة باريس الثانية، ستتجه إلى الشارع الذي ارتكبت فيه مجزرة باريس الأولى قبل 10 أعوام والتي استشهدت فيها إحدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني ساكنة جانسيز وعضوة المؤتمر الوطني الكردستاني فيدان دوغان وعضوة حركة الشبيبة ليلى شايلماز.
ولفت المجتمع الديمقراطي الكردي في باريس في دعوته، إن مجزرة باريس الأولى ارتكبت من قبل عميل لاستخبارات الاحتلال التركي وأفلت من العقاب، ولذلك يجب عم السماح بإفلات المجرمين من العقاب مرة أخرى.
إلى ذلك، نظمت العديد من التظاهرات في المدن الأوروبية تنديداً بالمجزرة، والتي طالبت السلطات الفرنسية بكشف الأطراف التي تقف خلف المجزرة.
