إلهام أحمد: امتداد عمليات الاحتلال التركي لـ42 كيلومتراً يعني تعديل اتفاقية أضنة

أكدت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، أن امتداد عمليات الاحتلال التركي إلى أكثر من 40 كيلومتر يعني أن هناك تعديل باتفاقية أضنة مشددة على أن إعادة العلاقات بين حكومة دمشق والمحتل التركي لن يفيد سوريا، ويجب إجراء تغيير حقيقي وحلول سياسية مستدامة.

في وقت تكثف قوات الاحتلال التركي من هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا، مع عمليات استهداف بالطائرات المسيرة التي تمتد لعمق يصل إلى أكثر من 40 كيلومتراً، رجحت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلها أحمد أنه تم تعديل ما يعرف “باتفاقية أضنة” بين أطراف ما يسمى “بمسار آستانا” قائلة:

إلهام أحمد: الاحتلال التركي لم يترك أي سيادة للأراضي السورية وله مطامع فيها

وأكدت إلهام احمد أن الاحتلال التركي بذلك لا يترك أي سيادة للأراضي السورية مشيرة إلى أن الاحتلال له مطامع استعمارية في سوريا، ومايعرف باتفاقية أضنة تشكل خطراً على كامل الأراضي السورية.

إلهام أحمد: إعادة العلاقات بين حكومة دمشق والاحتلال التركي هدفه الإطاحة بالمشروع الديمقراطي

وعن العلاقات بين حكومة دمشق والاحتلال قالت أنها لم تتخط حتى الآن المستوى الأمني، ولكن المحتل يسعى لعقد اتفاق على أساس الإطاحة بالمشروع الديمقراطي وهذا لن يكون في مصلحة السوريين، وقالت:

إلهام أحمد: امتداد عمليات الاحتلال التركي لـ42 كيلومتراً يعني تعديل اتفاقية أضنة

وشددت رئيسة الهيئة التنفيذية لمسد أنه يجب أن يكون هناك محاور لحل القضايا السورية وأشارت إلى أنه حان الوقت لترى حكومة دمشق هذه الحقيقة وتأخذ مطالب الشعب السوري بعين الاعتبار، وأكدت على أهمية الحوار من أجل التغيير والحل السياسي في سوريا.

إلهام أحمد: يجب قبول الإدارة الذاتية ككيان سياسي في إطار الدستور السوري

وفي ضوء حلّ القضية السوريّة بأكملها أشارت إلهام أحمد شددت على وجوب القبول بمشروع شمال وشرق سوريا ككيان سياسي في إطار دستور سوري، وأشارت إلى أنه يمكن القيام بهذا عبر الحل السياسي العام مؤكدة أنهم يتواصلون مع دول عديدة من أجل حل الأزمة السورية، إلا أن معظم القوى العالمية تعطي حاليا أهمية للملف الأوكراني، وهذا سبب دخول الملف السوري في حالة الجمود.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى