​​​​​​​إلهام أحمد: من يلتزم الصمت حيال جرائم الاحتلال التركي يُعدّ شريكاً فيها

دانت رئيسة الهيئة التنفيذيّة لمجلس سوريا الديمقراطيّة إلهام أحمد استخدام الاحتلال التركي الأسلحة المحرمة دوليا ضد قوات الكريلا مشددة على ضرورة توثيق المجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال وتحويلها إلى المحاكم الدولية ومحاسبتها .

تحدّثت رئيسة الهيئة التنفيذيّة لمجلس سوريا الديمقراطيّة إلهام أحمد إلى وكالة أنباء هاوار بخصوص جرائم الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي ضد الشعب الكردي باستخدام الأسلحة المحظورة دوليا والتي كان آخرها ارتقاء 17 مقاتلا من قوات الدفاع الشعبي في مناطق الدفاع المشروع بجنوب كردستان .

وأوضحت أحمد أن التزام الصمت حيال جرائم الاحتلال المستمرة أمرغير عادل وأن أيّاً كان من يلتزم الصمت فهو يُعدّ شريكاً في تلك الجرائم في إشارة إلى القوى العالمية التي تلتزم الصمت حيال ما ترتكبه تركيا.

​​​​​​​إلهام أحمد: يجب وضع حدّ لسياسة الإبادة ومحاكمة دولة الاحتلال التركيّة

وأكدت أن الدولة التركية ارتكبت مجزرةً،ويجب وصف هذه المجزرة وتوثيقها وتحويلها إلى المحاكم مشيرة إلى أن المحتل يقوم بانتهاج السياسة ذاتها في شمال وشرق سوريا أيضاً لذا يجب وضع حدّ لسياسة الإبادة ومحاكمة الدولة التركيّة.

وقدمت قوات الدفاع الشعبي عشرات الإثباتات التي توثق استخدام دولة الاحتلال الدولية للاسلحة المحظورة دوليا من أسلحة كيميائية و نووية تكتيكة وقنابل فوسفورية وارتكابها جرائم حر في مناطق الدفاع المشروع بجنوب كردستان باستخدام تلك الأسلحة لا تزال المنظمات الحقوقية المعنية تغض الطرف عن هذه الجرائم وعلى رأسها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي تتجاهل جميع الإثباتات المقدمة وكذلك الدعوات والمطالبات للبدء بتحقيق حول جرائم الاحتلال

كذلك الأمر في مناطق شمال وشرق سوريا ففي عام 2019 وأثناء هجمات الاحتلال التركي على منطقتي سري كانيه وكري سبي / تل أبيض لجأ لاستخدام الأسلحة المحرمة دوليا وتسبب بوقوع خسائر بشرية وإصابات في صفوف المواطنين .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى