مسد يؤكد اقتراب موعد انعقاد مؤتمر جامع للمعارضة الداخلية والخارجية

كشف المؤتمر الوطني للقوى الديمقراطية السورية أن التحضيرات الخاصة بعقد مؤتمر جامع لقوى المعارضة الداخلية والخارجية شارفت على الانتهاء مؤكدا على وجود مساعي للحصول على رعاية دولية من القوى الفاعلة والمؤثرة في المشهد السوري.

تحضيرات أخيرة يشهدها المؤتمر الوطني للقوى والشخصيات الديمقراطية السورية، استعدادا لبدء اجتماعاته خلال الفترة القادمة باعتباره الإطار الجامع لقوى المعارضة الداخلية والخارجية ضمن هدف رئيس قائم على إنهاء معاناة السوريين وإقامة دولة العدالة والمساواة والقانون.

عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر، علي رحمون، أكد إنهاء خمسة وسبعين بالمئة من التجهيزات لعقد المؤتمر بانتظار عودة الحركة وحرية التنقل ضمن الدول الأوروبية نتيجة الإجراءات المتخذة للحد من فيروس كورونا، وذلك بهدف تحديد مكان وزمان عقد المؤتمر والذي من الممكن إقامته خلال الصيف المقبل.

مسد: الولايات المتحدة وفرنسا والسويد رحبت بعقد المؤتمر الوطني للمعارضة الداخلية والخارجية

كما تحدث رحمون، عن إعداد مسودة وثائق بمشاركة بعض الشخصيات بالإضافة إلى الاتفاق على مواعيد للقاء ممثلين عن الخارجية الأمريكية والفرنسية والسويدية بعد ترحيبهم بعقد المؤتمر في وقت سابق، للحصول على رعاية دولية من القوى الفاعلة والمؤثرة في المشهد السوري.

وأكد رحمون، أن إرسال الدعوات لشخصيات وقوى معارضة في الداخل والخارج مازالت مستمرة وسط ترحيب من قبل المشاركين، مشيرا إلى أن الدعوات توجه إلى الذين لديهم رؤية لحل الأزمة في البلاد بالطرق السلمية إلى جانب الجهات والشخصيات المهتمة بالشأن السوري.

المؤتمر الوطني لقوى المعارضة يعتبر نتاج عدة اجتماعات ومؤتمرات داخلية وخارجية لمسد

هذا ويعتبر المؤتمر الوطني لقوى المعارضة نتاج أعمال سابقة لمجلس سوريا الديمقراطية بهدف دعم المسار الديمقراطي في البلاد، حيث عقد المجلس منذ عام ألفين وثمانية عشر خمس ورشات حوارية في أوروبا وثلاثة مؤتمرات داخل الأراضي السورية. تمخض عنها تشكيل لجنة تحضيرية منتخبة مهمتها الأساسية تهيئة أرضية للحوار بين القوى الديمقراطية تمهيدا لتوحيدها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى