أعلنت طهران اليوم أنها باعت شحنة النفط المحمولة على متن ناقلتها “أدريان داريا” التي أفرج عنها مؤخرا من جبل طارق، مؤكدة أن المشتري هو من سيقرر وجهتها القادمة. يأتي هذا وسط تهديد أمريكي بعدم السماح بتفريغ الشحنة.
وسط تنبؤات سادت الأيام الأخيرة حول وجهة الناقلة الإيرانية “أدريان داريا” المعروفة “بغريس واحد”سابقا ومع تزايد التصعيد الأميركي بمصادرتها.
كشف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي اليوم أن طهران باعت شحنة النفط التي كانت تحملها الناقلة، مؤكدا أن المشتري هو من سيقرر وجهتها القادمة, دون أن يفصح عن هويته.
في غضون ذلك، أكدت بيانات ملاحية أن الناقلة الموجودة حاليا قبالة سواحل اليونان غيرت وجهتها مجددا ولم تعد تتجه إلى تركيا.
بولتون: لن نسمح للناقلة الإيرانية بتفريغ شحنتها
في المقابل قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، إن هناك عزما على منع طهران من تمويل الإرهاب، مؤكدا أن شحنة النفط الإيرانية على متن السفينة” أدريان داريا” “غير المشروعة” يجب منع تفريغها سواء في الميناء أو في البحر.
والجدير ذكره أن الإدارة الأمريكية كانت قد أصدرت مذكرة توقيف بحق الناقلة التي أفرج عنها منتصف هذا الشهر، بعد خمسة أسابيع من احتجازها في جبل طارق.
البارجة الإيرانية “سهند” تستقر في خليج عدن
وفي تطور جديد أعلن رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، “الاثنين”عن إرسال البارجة الحربية “سهند” ، في أول مهمة خارجية لها.
وقال باقري إن “سهند” وصلت إلى خليج عدن بهدف حماية السفن التجارية ومواكبتها هناك.
وليست هذه المرة الأولى التي ترسل فيها طهران سفنا حربية إلى تلك المنطقة، وغالبا ما يجري إرسالها حتى إلى البحر الأحمر لحماية السفن التجارية وناقلات النفط من القرصنة البحرية على حد وصف الإيرانيين.
