انطلقت تظاهرات ليلية في عدد من المدن الإيرانية مرددة شعارات مناهضة للنظام، فيما أحرق محتجون مقراً للباسيج وصورة لقاسم سليماني في مدينة قم.
عادت المظاهرات والاحتجاجات إلى زخمها في عدد من المدن الإيرانية ،حيث أغلق المتظاهرون الشوارع في مدن طهران ورشت ومشهد واستمروا في ترديد الشعارات المناهضة للدولة منذ مساء الاثنين، حتى الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء.
في سياق متصل أقدم محتجون في مدينة قم على إحراق مقر للباسيج وصورة لقاسم سليماني
وفي شرق كردستان ختمت قوات الأمن في إيران على عدد من المحال التجارية في مدينة مهاباد بعد انضمامها إلى الإضرابات العامة التي استمرت لمدة ثلاثة أيام
وتم استدعاء أصحاب هذه المحال، إلى مكتب المعلومات ووعدهم بإزالة أختام المحال إذا لم يغلقوا السوق في الإضرابات المستقبلية. كما تم استدعاء عدد من المسوقين عبر الهاتف لكنهم رفضوا الذهاب، لذلك تم حظر حساباتهم المصرفية.
وأُغلقت هذه المحال التجارية لمدة عشرة أيام، وتم القبض على أحد أصحاب هذه المحال لنشره صورة للختم وأخبار عن إضراب المسوقين. ويتعين على أصحاب المحال التجارية والمسوقين دفع غرامات باهظة الثمن.
ولي عهد إيران السابق يطالب بأقصى قدر من الضغط الدبلوماسي على طهران لوقف الإعدامات
في سياق متصل طالب ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، بممارسة ضغوط دولية على الدولة الإيرانية فيما يتعلق بإعدام المتظاهرين
وأعاد رضا بهلوي نشر تغريدة من أحد أعضاء البرلمان الفرنسي حول تعريض المتظاهرين الإيرانيين لخطر الإعدام
موجة تنديد واسعة باعتقال الفنانة الإيرانية ترانه عليدوستي
هذا و تسبب اعتقال الممثلة الإيرانية الشهيرة، ترانه عليدوستي، من قبل الأجهزة الأمنية وسجنها في سجن “إيفين” في موجة من ردود الفعل داخل إيران وخارجها.
وطالب أصغر فرهادي، المخرج الإيراني الشهير والفائز بجائزتي أوسكار، بالإفراج عن عليدوستي وغيرها من السينمائيين المسجونين.
وأدانت مهرجانات “لوكارنو”، و”برلين”، “وكان” السينمائية بشدة اعتقال ترانه عليدوستي، وأضافت أنّها تقف إلى جانب الرجال والنساء الإيرانيين الذين يناضلون من أجل حقوقهم.
